نعم الكلمة التي تفضل بها سماحة الشيخ فيصل العوامي في محاضراته في ليلة الثامن من المحرم لهذا العام 1431 هـ ونشد على هذه الأصوات التي توعي الناس لتتعرف على حقوقها لتطالب بها لا عدم المبالاة بمن لمن يبخس حقه إن كان هو يتمتع بجزء من حقوقه
نتكرككم مع الخبر وهو بعنوان:
نتكرككم مع الخبر وهو بعنوان:
الشيخ العوامي: معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق
مكتب الشيخ فيصل العوامي - 24 / 12 / 2009م - 7:54 م
![]() |
أكّد سماحة الشيخ فيصل العوامي في محاضرة الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام على ضرورة أن يبذل الإنسان ما يستطيع من جهدٍ في سبيل الحصول على الحقوق، مشدداً على أن المعرفة بالحقوق وسُبُل الوصول إليها تمثَّل بداية الطريق في هذا المجال.
سماحة الشيخ افتتح محاضرته بالآية الكريمة من سورة الشورى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) (39)، التي رأى بأنها تحرِّض المؤمن على الإصرار والمواصلة على المطالبة بالحقوق لانتزاعها، وذلك من خلال ثنائها على المؤمن الذي إذا تعرّض لاعتداءٍ ما، وبُغِيَ عليه وعلى حقوقه المادية والمعنوية فـ(هم ينتصرون)، مما يشير إلى أن على المؤمن أن يسعى هو بنفسه إلى تحصيل حقوقه، دون الاعتماد على الآخرين.
ثم تساءل سماحته عن الداعي إلى التأكيد على الثقافة الحقوقية، وأرجع ذلك ثلاثة أمور: أُولاها: أن الحق لا يُعرَف إلا إذا طُولِب به، وإلا فإنه سيغدو مجهولاً، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام للتعريف بالحقوق والمطالبة بها، حيث أن الإنسان بحاجة إلى نصير يدعمه، ويعينه على أخذ حقوقه، والسبيل إلى ذلك التعريف بطبيعة الحقوق.
ثانيها: أن الحق لا يُعْطَى دون مطالبة، ويندرج تحت ذلك التأسيس لهذا الحق ثقافياً من خلال إصدار الكتب والندوات المتعلقة بهذه الحقوق.
ثالثها: التطور على مستوى حقوق الإنسان في منطقتنا عموماً وبلادنا خصوصاً، فهناك مؤسسات رسمية لحقوق الإنسان (هيئة وجمعية)، ولكن ذلك ينبغي أن يصاحبه وعي من قِبَل الناس بثقافة حقوق الإنسان.
من جانبٍ آخر أشار سماحته إلى أسباب التي تدعو البعض إلى عدم المطالبة بحقوقه، معتبراً (الخوف) أهم هذه الأسباب، ولكنه اعتبره أيضاً من هواجس المرحلة السابقة، التي ينبغي تجاوزها، فالعالم كله قد تبدَّل، حيث أصبح هناك متسعٌ للمطالبة بالحقوق، واستدرك سماحته بأنه ربما يحاول الطرف الآخر إلى المماطلة في إعطاء الحقوق إلى أن تملَّ من المطالبة بحقوقك، مستفيداً من هواجس الخوف لديك.
كما أن (الكسل) يقف عائقاً أمام الكثير للحيلولة دون تحصيل حقوقهم، فحتى تحصل على حقوقك تحتاج إلى بذل الجهد والثمن. إذ أن المجتمعات التي حصلت على حقوقها ما كان لها ذلك، إلا بعد أن قطعت شوطا واسعاً. ثم إن (الجهل بالحقوق) هي أحد الأسباب، إذ إن الجهل بالثقافة الحقوقية متفشية في الأوساط، بل إن بعض المسؤولين يجهلون مالهم وما عليهم. فينبغي أن تعريف الناس بحقوقهم، بحيث تتحول الثقافة الحقوقية إلى همٍّ يشتغل به المجتمع ونصرُّ عليها.
مختتماً سماحته الحديث ببعض ما نحتاج إليه من ثقافة حقوقية، مركّزاً على ضرورة معرفة الحقوق القانونية، القضائية والأمنية والرسمية عموماً. كما ينبغي معرفة كيفية التظلم، وعرض الشكاوى، والقنوات الإجرائية لذلك.
(ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
)|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
)|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:
http://groups.google.com/group/albaseera
ملحق ذا فائدة:
* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق