السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

24 يناير 2011

تقرير بيان الأربعين: (الإمام الحسين (ع) الانتصار لدين الله.. والمسارعة في تحطيم عروش الطغاة) الذي أصدره المرجع المدرسي دام ظله_ساهموا بنشره معكم

بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجونا وأجوركم بمصاب أبي الأحرار الإمام الحسين عليه وعلى أبناءه وأصحابه أفضل الصلاة والسلام..
نبعث لكم أخوتي وأخواتي الكرام بتقرير حول بيان المرجع المدرسي بمناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام حيث نرفق في الرسالة ملفي البيان+التقرير للبيان ونورد أيضاً لكم رابط البيان لمن أحب الاطلاع عليه والاستفادة منه:

http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/01/1432.html

نترككم مع تقرير بيان الأربعين ولا تنسونا من صالح دعائكم وهو بعنوان..

بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام الحسين (ع) الانتصار لدين الله.. والمسارعة في تحطيم عروش الطغاة
http://www.wlidk.net/upfiles/qcg59973.jpg
أصدر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بياناً بمناسبة أربعين الإمام الحسين عليه السلام (عام 1432هـ ) مخاطباً زوار سيد الشهداء عليه السلام وكل من يهفو قلبه ليكون ضيف السبط الشهيد في مثل هذا اليوم العظيم.

جاء في مستهل البيان:
(لقد أراد الحزب الأموي بقيادة يزيد لعنه الله أن يعلن للأمة إنّ حكم الإسلام قد انتهى، وإنّ حكم الجاهلية قد تجدَّد، وهكذا طَوَّف برأس سيد الشهداء عليه السلام البلاد، كما طاف بالسبايا من آل الرسول صلى الله عليه وآله من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام).

(وفي مواجهة إرادة الحزب الجاهلي كانت إرادة الرب تعالى وتدبيره، حيث شاء الله سبحانه أن يجعل من شهادة سبط الرسالة، ومن سبي أهل بيته، وكذلك من التطواف برأسه الشريف في البلاد، يجعل من كل ذلك إيذاناً بمرحلة جديدة في تطبيق رسالات الله في الأرض).

(واليوم حيث نجد الملايين من المسلمين يُجدِّدون العهد مع الله سبحانه، ويسيرون في سبيل قافلة الشهداء، ويتقاطرون على كربلاء المقدسة حيث مرقد سيد الشهداء، وهم ينادون: (لبيك داعي الله) و يقولون : (يا ليتنا كنا معك) اليوم نعرف كيف أنّ مشيئة الله هي الغالبة،وأن الظالمين هم الخاسرون، أولم يقل ربنا سبحانه: (كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) (المجادلة:21) .

وهذا تطبيق لكلمات زينب سلام الله عليها التي صعقت بها التاريخ، وهي تخاطب الطاغية يزيد:

" فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك،فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمَدَنا").

ويذكّر السيد المرجع حفظه الله المؤمنين بمسؤوليتهم في الحياة قائلاً:
(إنّ لكل شخص عند الله كرامة، وإنّ على كل شخص مسؤولية، أو تدري لماذا؟ لأن لكل شخص تأثيراً كبيراً في الحياة الاجتماعية، وهذا هو الدرس الهام الذي استفدناه من واقعة الطف، حيث قد علمنا أبو عبد الله الحسين عليه السلام كيف نحقق مسؤوليتنا، وكيف نصون كرامتنا، وكيف نجعل الحياة رخيصة في أعيننا عند حكم الظالمين، فقال: ( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما).. وهكذا علمنا: إن لم نقدر على الحياة بكرامة فإننا قادرون على الموت الكريم بشرف).

ويقول سماحته رافضاً للنظرة السلبية في الحياة:
(أنت تستطيع أن تكون فاعلاً بل وفاعلاً جدياً في تقرير مصير البلاد، فلا تعش سلبياً، ولا تكن كمثل البعض الذي يتنفس الآهات، ويلوك السلبيات، ويلقي بالمسؤولية على هذا وذاك، كلا إن السلبية نوع من القنوط من رحمة الله: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) (الحجر:56).

إختر لنفسك سبيلاً لإصلاح الحياة وإرشاد العباد إلى الحق، أبحث ببصيرة الإيمان عن الصراط المستقيم إلى الله، واسلكه بالتوكل على الله، ولا تستوحش فيه من قلة السالكين فيه، فانك إن كنتَ على حق، فإنّ الله يكون معك بكل قوته وعزته و عظمته وجلاله وجبروته. فان كنت تبحث عن رفيق الدرب فليكن بحثك عن الرجال الذين ذكرهم الله سبحانه حيث قال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) (الأحزاب:23).

وقال: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار) (النور:37).

(أبحث عن أصحاب الدين والأخلاق والجد والاجتهاد. وبالرغم من أنّ مثل هؤلاء نادرون في المجتمع ولكنهم موجودون، فابحث عنهم يوفقك الرب إليهم إن شاء الله).

ويوجهنا سماحته إلى النموذج الرباني من العلماء الذين يجب علينا إتباعهم في الحياة قائلاً:

(ثم ابحث عن عالم رباني إذا نظرت إليه ذَكَّرَكَ بربك ملامحُ وجهه، وإذا اقتربتَ منه زَهَّدَك في الدنيا تباعدُه عنها، وإذا تحدثتَ إليه زادك فضلاً وعلماً، فإذا وجدتَه، فكن متعلماً في مدرسته، مقتدياً بسيرته، حافظاً لسرّه، عاملاً لله تحت رايته،الم تسمع قول الله سبحانه:(اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون) (يس:21).

وقوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * بالبينات والزبر) (النحل: 43،44).

(وحذار من إتباع أصحاب الهوى والبدع والذين يدعون إلى أنفسهم وليست دعوتهم لله سبحانه ، قال تعالى: (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلِّمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) (آل عمران:79).

(العالِم الذي يدعوك إلى الله وليس إلى نفسه وجماعته هو الذي ينبغي أن يُطاع بإذن الله، إنك حين تبحث عن خبير في شؤون الحياة فلابد إنك تبحث عن العالِم الأمين، بينما الدين أعظم شيء، فلا تستخف به، ولا تتبع في أمره خبيراً إلا بعد بحث طويل عن الأفضل تقوى وكفاءة وعلماً، فإذا وجدته فألزمه واتَّبع نهجه تهتد إن شاء الله).

ويقول سماحته عن تشكّل الفئات المؤمنة وقادة الإصلاح:
(إذا وجدت عالماً ربانياً واتبعتَه فإنك سوف تجد آخرين من عباد الله الصالحين قد اتبعوه معك، فوطِّد علاقاتك معهم فإنهم إخوان الصفا، فارتبط بهم وسر تحت راية الإمام الحسين عليه السلام في ركبهم بهدف إصلاح نفسك وإصلاح المجتمع إن شاء الله تعالى).

(وإذا وجد العلماء الربانيون أنصاراً صادقين، أشداء على الكفار، رحماء بينهم، فإنهم ينهضون بهم في إصلاح المجتمع بالحكمة والموعظة الحسنة، لأنهم ورثة الأنبياء، ولأنهم حجة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه على الناس، كما روي عنه عليه السلام : (فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله)، ولأنهم يتبعون نهج إمامهم وسيد الشهداء عليه السلام حينما قال: (وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي) ، ولأن بيدهم مجاري الأمور كما روي عن الإمام الحسين عليه السلام: (إن مجاري الأمور والأحكام بيد العلماء بالله، الأُمناء على حلاله وحرامه) .

ثم سلط سماحته الضوء على رسالة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء قائلاً:

(لقد بَعَثَ سيدنا أبو عبد الله الحسين إلى العالم برسالتين من وادي الطف:

رسالة (كلا) و رسالة (بلى)، وإنها حقاً تجسيد لكلمة التوحيد (لا اله إلا الله).

الرسالة الأولى: كلا ليزيد، كلا لابن زياد، كلا لأشياعهما ومن سار على دربهما.

لقد قال الإمام الحسين عليه السلام لوالي يزيد على المدينة: (إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله).

وقال في وادي الطف: (ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعي، قد ركز بين اثنتين، بين السِّلّة والذلّة، وهيهات منا اخذ الدنية، أبى الله ذلك ورسوله، وجدود طابت، وحجور طهرت) ..

ونقرأ في زيارته : ( اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين، وشايعت، وبايعت، وتابعت، على قتله).

وهذه أعظم رسالة تاريخية انطلقت من كربلاء وتجسدت في رفض الكفر والنفاق والظلم والعدوان، على مدى الدهور وفي كل مكان!

أما الرسالة الثانية ( نعم – بلى) فوجهها أولاً من مكة المكرمة حينما أراد الخروج منها إلى العراق، ودعا المؤمنين إلى الالتحاق به حيث قال: (من كان فينا باذلاً مهجته، موطِّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فاني راحل مصبحاً إن شاء الله).

وقد قال ثانياً في وادي كربلاء: (أما من مغيث يغيثنا لوجه الله، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله)، ونحن اليوم حين ننادي ونقول: لبيك يا حسين، فإنه استجابة لتلك الدعوة وذلك النداء، إنه صرخة حق وبيعة وفاء، وإنه تجديد عهد وميثاق مع مبادئ السبط الشهيد، إنه ليس شعاراً فارغاً، بل إننا نريد أن نكون أبداً دائماً مع نهج الإمام الحسين عليه السلام، ومع من يمثل ذلك النهج عبر التاريخ وإلى ظهور قائم آل محمد صلى الله عليه واله ، وبالتالي مع العلماء الربانيين الذين يمثلون ذلك النهج بصدق.

(إنّ علماء الإسلام الذين اتبعوا نهج الإمام الشهيد عليه السلام هم الذين حفظ الله بهم أحكام الشريعة، لأنهم كانوا مخلصين لله تعالى ولم يتبعوا الأغنياء لثروتهم، بل زهدوا في حطام الدنيا، كما إنهم تحدوا أصحاب القوة ولم يخضعوا لتهديداتهم، بل اتبعوا نهج سيدهم الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الطغيان، ولم يخشوا أحداً إلا الله، وحتى إنهم اعتبروا الموت في سبيل الله، غاية المــُنى، أو ليست هي الشهادة التي تمنوها أبداً حينما رددوا مع سائر الموالين لأبي عبد الله الحسين عليه السلام:

(فيا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً).

وكان مع العلماء ثلة مؤمنة اقتدوا بهم في هذا النهج، وأصبحوا مراقبين لسلوك أصحاب الثروة أو القوة، ألاّ يطغى بهم سكر السلطة أو سكر الغنى فيعيثوا في الأرض فساداً.

ويخاطب السيد المرجع كل مؤمن حسيني قائلاً:
(إنك قادر بإذن الله أن تساهم في استقامة الأمة، وإصلاح المجتمع، ونصرة الدين، وإتباع نهج السبط الشهيد، حتى تكون من عباد الله الصالحين، وتُحشر مع أصحاب الإمام الحسين عليه السلام، بلى قادر على ذلك بإتباع العلماء الربانيين إتّباعاً واعياً، والاستقامة على نهجهم، والتعاون معهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة).

(إننا حين نرى في البلاد فساداً أخلاقياً أو إدارياً أو انحرافاً عقائدياً، فعلينا عقد العزم لمواجهة كل ذلك بقوة وسداد، وذلك بان نتذكر عاشوراء الحسين وكربلاء أصحابه، وصبر واستقامة أهل بيته، وشجاعة العباس، وبطولة زينب، وصبر السبايا، فنصلي عليهم ونسلم، ونبايعهم على الاستقامة في خطهم حتى نحظى بشفاعتهم في الآخرة، وبالعيش الكريم في الدنيا بإذن الله تعالى).

ويضيف سماحته:
(لقد قام الإمام الحسين عليه السلام بتجديد رسالة جده النبي صلى الله عليه وآله الذي قال فيه: (حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً) ، وقد كادت الأمة الإسلامية تتلاشى بسبب مؤامرات بني أمية وأشياعهم من الجاهليين، فأعطت النهضة الحسينية للأمة روحاً وثــّابة من جديد، ثم تحولت إلى مسيرة إصلاحية دائمة، وهكذا نجدها تمد الأمة الإسلامية بالروح الإصلاحية كل عام، بل في كل حين بإذن ربها، ويستمر هذا الوضع حتى تتكامل النهضة بظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه، والذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

إنّ الإمام الحسين عليه السلام هو ثار الله، و الوتر الموتور، وسيبقى هكذا حتى ظهور القائم من آل محمد الذي يأخذ بثارات السبط الشهيد.

ومن هنا كانت نهضة الإمام الحسين عليه السلام دائماً وأبداً راية وحدة توحدنا، وتشد بعضنا إلى بعض برابطة الولاء، ولهذا ترانا نقف على ضريحه فنجدد له البيعة قائلين:

( إني سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، موال لمن والاكم، وعدوّ لمن عاداكم).

هذه الكلمة الصادقة النابعة من إيماننا بالإسلام والنبي والأئمة الأطهار هو في الحقيقة ضمان وحدتنا، وكلما تمسكنا بالإمام الحسين عليه السلام نهجاً للسلوك، وبصيرة في الفكر، ومسيرة للحركة، كلما اشتدت بيننا أواصر الوحدة، حتى نصبح كالبنيان المرصوص في مواجهة التحديات، وما أحوجنا اليوم إلى هذه الوحدة الإيمانية ونحن نتعرض لتحديات كبيرة تهدد وجودنا كأمة راشدة).

ويختم سماحة السيد المرجع (حفظه الله) بيانه بالقول:
(إن الإمام الحسين عليه السلام ثورة لا تنتهي، وهذه الجموع الهادرة التي تحيي ذكراه الأليمة في مناسبة الأربعين شاهدة صدق على أنه راية إصلاح لا تزال مرفوعة في كل أفق ، وإنه حين قال: (وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه واله، أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر ) فانه لا يزال كذلك، فدمه الشريف لا يزال يجري في عروق مواليه، وهتافه الإصلاحي لا يزال يدوي من حناجر الملايين من شيعته ومحبيه، ومسيرته الإصلاحية لا تزال تستمر عبر هذه الملايين الزاحفة كل عام إلى ضريحه المقدس).

(وكلما مرت بنا هذه المواسم الميمونة نتزوّد منها روحاً جديدة، وعزماً شديداً لإصلاح أوضاعنا بإذن الله، لكي نمهد السبيل لظهور إمامنا الحق المنتظر المهدي عجل الله فرجه الذي يقوم بإصلاح العالمين بإذن الله).

وأخيراً ندعو الله جميعاً بان يوفقنا لذلك ونقول:
( اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تُعِزُّ بها الإسلام وأهله، وتُذِلُّ بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى
السيد محمد تقي المدرسي (دام ظلّه)



موقع مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي (دام ظلّه)
أرسلوا أسئلتكم الشرعية على بريد الاستفتاءات التالي:
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera

 

لقراءة المواضيع السابقة التي نشرت في قروب البصيرة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/

ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق