*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
|
||||||||||||||||||||||||||
![]()
الكاتب:
حسين الخشيمي
العراق-كربلاء
|
سلسلة مقالات: من وحي عاشوراء
(5)
|
|||||||||||||||||||||||||
لقراءة المقال عبر
مدونة البصيرة على الرابط:
|
||||||||||||||||||||||||||
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
|
||||||||||||||||||||||||||
عاشوراء عَبرة وعِبرة، وطال ما لاقت العَبرة الاهتمام على حساب
العِبرة، بل حتى صارت (العَبرة) وذرف الدموع، وإدماء الرؤوس، وإطعام
الطعام محور يوم عاشوراء من كل عام، ولكن، لا تخلوا هذه المظاهر من
(العِبرة) أيضاً.
من
عِبر عاشوراء التي نستلهمها من مواقف الشجعان فيها هي التوبة، والتي
تمثلت في شخص (ألحر بن يزيد الرياحي) ذلك الفذ الذي لفت الأنظار
والعقول في كل مكان في العالم إلى حقيقة يغفل عنها المذنبين لحظة
الذنب، وهي التوبة..
وفي قصة معروفة عبر فيها الحر عن شجاعته، فنال رضا الله، ورضا إمامه
الحسين (ع)، لينقلب من معسكر الكفر إلى معسكر الإيمان، من معسكر
الضلالة إلى معسكر الهدى، ثم يسقط شهيدا بين يدي الإمام الحسين (ع)،
بعد أن تغير موقفه تمام، فندم وتاب وكفَر عن ذنبه بشهادته، ولو لا تلك
التوبة لكتب عند الله من الظالمين، ومن الذين سيطالبون بدم الإمام
الحسين (ع) يوم القيامة .
هذه هي (العِبرة) التي كانت ثمرة (العَبرة) في يوم عاشوراء، بعد أن
رأينا الأجهزة الأمنية في محافظة كربلاء المقدسة، وهي تقدم الخدمات
المتعددة من خلال المواكب الحسينية، وهي تستقبل الزائرين بأعلى درجات
الاحترام والتقدير، وتوفر ما يحتاجه الزائرون والوافدون على الحسين
(ع)، فضلاً عن المواكب، والهيئات الحسينية التي أسسها بعض المنتسبين من
الشرطة والجيش، التي كانت تقف في الطريق لتطعم الزائرين أنواع مختلفة
من الأطعمة، والأشربة.
إضافة إلى تنظيم زيارات يومية من قبل قيادات وضباط هذه الأجهزة
للمرجعية الدينية في مدينة كربلاء المقدسة المتمثلة بسماحة المرجع
المدرسي دام ظله، لأخذ النصح والتوجيهات من المرجعية الدينية، وهذه
المواقف مخالفة تماماً لما شهدناه منها في عصر المقبور صدام، فالشغل
الشاغل للأجهزة الأمنية سابقاً كان صد الناس عن سبيل الحسين (ع)،
واعتقالهم وقتلهم أحياناً..
وبالرغم من اختلاف المنتسبين في الأجهزة الأمنية عن ما كانت عليه في
النظام السابق، إلا أنها لا تخرج من مسماها الحقيقي، فنحن لا نشير إلى
شخص معين، بل إلى جهاز أمني بأكمله.
وهذه هي إحدى ثمار (العَبرة) على الحسين (ع) وهي واحدة من ملايين
العِبر التي كانت ثمرة العَبرات على الحسين (ع).
فأي انقلاب هذا! وأي تحول!
|
||||||||||||||||||||||||||
حسين الخشيمي-كربلاء
المقدسة
12
محرم 1433
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
|

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
* ليصلكم
ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
http://groups.google.com/group/albaseera
الضغط
على هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
(صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس الرسالي
لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
لا تنسونا من
صالح دعائكم وإفادة الآخرين
مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق