آية الله آل
نمر:
شعوبنا ليست ملكاً للأنظمة الحاكمة
وحذر السلطات من تكرار هتكها للحرمات
روابط ذات صلة
|
رابط التقرير السابق:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/blog-post_31.html
رابط مقتطفات من الخطبة:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/4-2-1433.html
رابط فيديو الخطبتين:
http://www.youtube.com/watch?v=VEk4VbJgzHM
|

دعا إمام وخطيب جمعة العوامية سماحة آية الله الشيخ نمر باقر
النمر شعوب المنطقة إلى أن تتحمل مسؤوليتها
الدينية في الوقوف ضد القمع المفرط الذي تمارسه الأنظمة
السياسية بحق شعوبها المطالبة بالحرية والكرامة.
وفي خطبة الجمعة وأمام حضور حاشد من المصلين، شدد النمر على
أن شعوب المنطقة ليست ملكاً للأنظمة الحاكمة،
مؤكداً على حقها في التحرر من سلطة الاستبداد والدكتاتورية.
ورفض آية الله آل نمر تصوير ما يجري من أحداث في سوريا وفي
البحرين على أساس أنه صراع طائفي، مؤكداً أن
الطغيان والدكتاتورية لا تتدين بدين أو
مذهب، وأن
ما يدفع الأنظمة للإفراط في لغة القمع هو الحفاظ على السلطة لا غير.
وحث على نصرة الشعوب والمجتمعات الحرة أياً كانت وأياً كان
انتماؤها المذهبي، مشيراً إلى أنه لا فرق بين
سوريا والبحرين، أو بين بريدة و القطيف، أو بين جدة و
الأحساء. وتابع بأن الإسلام خيمة تجمع وتحمي كل
المسلمين
بمختلف مذاهبهم وطوائفهم.
وحذر من أن يتحول المظلوم إلى ظالم لأخيه المسلم، فيظلم
الشيعي السني أو يظلم السني الشيعي.
وشدد على مطالبته بالإفراج عن سراح جميع معتقلي الرأي من
السنة والشيعة، خاصاً منهم إصلاحيي جدة
والشيخ توفيق العامر والسجناء المنسيين.
وأضاف أن المطالبة بالحقوق من خلال التظاهر والتعبير السلمي
هو حقٌ مشروع ومسؤولية شرعية، وأن أياً من
المذاهب الإسلامية ومنها السلفية لا تحرم التعبير عن الرأي
والمطالبة بالحقوق بصورة سلمية.
وأوضح أن الأنظمة السياسية في المنطقة هي التي تدفع الشعوب
لخيار التظاهر السلمي حينما توصد أبوابها
أمام المطالب المشروعة التي تنادي بها
الشعوب.
مضيفاً بأن الكثيرين ممن طرقوا ما قيل أنها أبواب مفتوحة،
غيبوا في الغرف المغلقة. في إشارة على ما يبدو
إلى الشاب مفيد الهنيدي الذي اعتقلته
السلطات
مؤخراً بعد أن قدم اعتراضاً رسمياً لإدارة مرور القطيف طالب فيه بإسقاط مخالفة مرورية.
وفي ذات السياق انتقد آل نمر بشدة ما أقدمت عليه القوات
السعودية من مداهمات وانتهاك حرمة
البيوت وترويع الأهالي بالأسلحة. وحذر من تكرار سياسة
المداهمات،
مشدداً بأن عواقبها ستكون وخيمة على المعتدي حيث أن الدفاع عن العرض والمال مسؤولية شرعية وفطرة إنسانية.
وكانت قوات الأمن السعودية داهمت قبل أيام عدة من البيوت
واعتدت على الممتلكات الخاصة
لأصحابها. وقد نسب مراقبون للأهالي تعرض أموالهم للسرقة
من قبل
القوات.
وأوضح آية الله آل نمر أن لغة الرصاص واللجوء للحلول الأمنية
هي السبب الأساس في التوتر الذي تشهده المنطقة
مؤكداً على أننا نستمد قوتنا من الله
ولا نخاف
لغة الرصاص ومن يريد أن يحاورنا فليأتي لنا هنا ومنازلنا مفتوحة ولن نذهب إلى أحد حسبما ذكر.
وتعليقاً على ذكرى أربعينية الشهداء
شدد على
ضرورة التمسك بمنهج الشهادة لأنه سبيل تحصيل الحقوق والكرامة.
وأشار إلى
المقام العظيم الذي جعله الله سبحانه للشهداء، وأن الجرحى الذين يتعرضون للاعتداءات الجسدية والنفسية ويقابلونها بالصبر
والثبات لهم مقام الشهداء يوم القيامة.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
http://groups.google.com/group/albaseera
الضغط
على هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة
(صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديو آية
الله النمر في
اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق