السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

25 مارس 2012

مقالات حراك القطيف: ( السلطة والمقاوم (17) )_ساهموا بنشهره معكم


السلطة والمقاوم (17)

زينب عيسى آل لباد
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/431519_387320841296606_227320773963281_1368208_552288236_n.jpg
القلم لن يقف عن إبانة الحقيقة، ما أن يحدث من حدث في القطيف إلا وتتهم السلطة والإعلام إن السبب هم الشباب، وتقلب الحقائق ضدهم لصالح الدولة، مثلاً إذا كان رجال الأمن أطلقوا الرصاص على الأبرياء تنعكس المعادلة برمي الأحرار بإطلاق النار وأن القوات هم الذين أُصيبوا، فينشر الإعلام الحقيقة الزائفة بأن كل ما يحدث من فوضى هو بسبب الشباب وتوجه لهم التهم المزيفة .


فقد أصدرت الداخلية بيان بقائمة المطلوبين الـ (23) تتهمهم بإثارة الشغب وحيازة الأسلحة وما إلى ذلك، اعتقاداً منهم أننا سوف نصدق أكاذيبهم السوداء ضد أبرياء من اشرف أبناء المنطقة فهم عز فخر لنا، إنهم الذين يطالبون بحقوقهم وحقوق مجتمعهم، فمنهم نشطاء وكفاءات يخدمون مجتمعهم بكل إمكانياتهم، فالواجب علينا تجاه المظلومين والمطلوبين والمعتقلين ظلماً وعدواناً أن ننصرهم ولو بكلمة حق كلاً بوسيلته ومجاله " كونوا للمظلوم عوناً وللظالم خصماً " فلنطبق أحاديث أهل البيت عليهم السلام في حياتنا وننصر كل مظلوم فدعوا الأقلام تكتب والأفواه تتكلم والقلوب تدعوا للتفريج عنهم .

خوف السلطة من هؤلاء الأحرار جعلتهم قلقين على كراسيهم ومناصبهم، فطالبت بهم ظناً منها أن الحراك والمطالبة ستتوقف، ففوجئت بازدياد العدد، كل ما أخذوا أو قتلوا واحداً فيظهر عشرة مكانهم .

يوم الخميس الماضي اعتدت قوات سلب الأمن على الشاب المقاوم رقم (17) محمد صالح الزنادي، وهو في صالون الحلاقة وحينما حاول الفرار أطلقوا عليه الرصاص وكادت أن تودي بحياته، أصابته طلقتان واحدة قريبه من القلب والثانية في رجله، ومن ثم ظهر الإعلام مرة أخرى _كعادته_ بقلب الحقائق بأن المصاب هو الذي اعتدى وأطلق النار على رجال الأمن كما جاء في الاقتصادية، وهل يعقل أن يحمل سلاح من يريد الحلاقة ؟!، والزنادي معروف في مجتمعه بالخلق الحسن، والهدوء، وطيب المعشر، وخدمة مجتمعه وتقديم أفضل ما عنده ويبدأ بغيره قبل نفسه .

وفي هذا الوقت قد يطرح البعض سؤالاً: لمن الفوز للشعب أم للسلطات؟!

الدماء والشهداء تثبت وتجيب بأن الشعب هو الفائز على الأنظمة المستبدة، فهذه تونس وليبيا ومصر بعد كل تلك المجازر والحروب والمحن تجيب بأن الحكومات وحكامها سقطوا وفاز وربح الشعب، ونحن أيضاً فوزنا قريب بزوال الظالم والفرج للمظلوم بظهور الحجة المنتظر؛ ليخلصنا من الظلم والاستبداد، الثورة للشعب قادمة ويحل بعدها الأمن والأمان بالنصر، والشهداء من اجل الحرية والكرامة هم تيجان على رؤوسنا ومدخل للفوز والانتصار .

--
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الحدية والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)
 
 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:

وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
 
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer

* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:

* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق