البصيرة الرسالية: مقتطفات من كلمة ليلة السبت 30-4-1433 هـ الموافق 23 مارس 2012م

رابط كلمة ليلة السبت:

http://www.youtube.com/watch?v=3TgdrlX8jfE

مقتطفات من كلمة ليلة السبت 30-4-1433 هـ الموافق 23 مارس 2012م

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/422489_374207022607988_227320773963281_1328531_969570390_n.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

.:. محورية السلطة:

آية الله آل نمر: المقطع الأخير من خطاب الإمام الحسين سلام الله عليه لأهل الكوفة يبين فيه الهدف الذي من أجله خرج الإمام الحسين وهذه الأهداف هي أهدافنا.

آية الله آل نمر: الحراك اليوم ليحافظ على شرعيته، لابد أن يكون قائم على أساس التقوى والرضوان الإلهي، لابد أن تكون تلك الأهداف حاضرة.

آية الله آل نمر: في كلمة الإمام الحسين (ع) نفي لأهداف وهمية وإثبات لأهداف حقيقية.

آية الله آل نمر: الصراع السياسي في الأغلب يكون صراع على السلطة، فآل سعود يقتلون بعضهم البعض، الولد يقتل أبيه والأخ يقتل أخيه من أجل السلطة: في قطر الابن يقتل أبيه من أجل السلطة في الأردن يزيل عمه من أجل السلطة.

آية الله آل نمر: وكذلك معارضات وثورات بعض زعمائها الهدف من ثورتهم إسقاط نظام والوصول إلى السلطة.

آية الله آل نمر: حق الشعب أن يسقطوا حاكم ظالم ولكن مشروعية الحراك ضرورية، ماذا يريد هؤلاء من بعد إسقاط النظام؟

آية الله آل نمر: حين يكون الهدف الوصول للسلطة يفقد الإنسان روحيته الإنسانية، ولن يضبطه ضابط.

آية الله آل نمر: ما دامت محورية الحكام السلطة، لن تكون هنالك ضوابط شرعية ولا إنسانية.

آية الله آل نمر: من يخرج مظاهرات لكي يتزعم على الناس فهذه أهداف وهمية، وهذه هي مشكلة الناس والحركات الإسلامية.

آية الله آل نمر: الحكام الظلمة لا يوجد ذرة خير فيهم أما الحركات الإسلامية عندهم خير؛ لكن عندهم نقطة ضعف.

آية الله آل نمر: الحكومات ما دامت محوريتهم السلطة فيقتلون شعوبهم؛ فآل خليفة يقتلون العشرات لماذا؟؟ السلطة ليس لديها شعور بقلب الأم حينما تفقد ولدها وحينما يقتل، ما دام في السلطة فإنها تعميه عن كل القيم الإنسانية.

آية الله آل نمر: لا تتصوروا بأن الحكام الظالمين يُصلحون يوماً ما؛ فهم منبع الفساد والإجرام.

آية الله آل نمر: من يملك الفكر بمجرده لا يستطيع أن يحاور، فكيف بمن يفقد الفكر، لا يمكن لأحد أن يدعو، ويقبل الحوار إلا من يملك الحجة والحق، أما من لا يملكها يدخل حتى يلعب!

آية الله آل نمر: آل سعود لغتهم لغتهم الرصاص؛ يوكنات، بالقتل، وإسالة الدماء، وليس عندهم غير القتل ليفعلوه، هل يقدروا على عمل غيره؟

آية الله آل نمر: آل سعود إذا فاتحين أبواب السجون لأبنائنا، فأبواب جهنم مفتوحة لهم.

.:. الجاسوس:

آية الله آل نمر: الجاسوس خله ينفعه تجسسه لآل سعود وينفعه لما يجرح ويقتل أحد! من يتجسس على ابن ديرته، وابن عقيدته هذا من أسوأ خلق الله وقد باع دينه.

آية الله آل نمر: آل سعود يتمتعون بالملك بدماء الناس؛ أنت تتمتع بماذا؟ ألف ريال؟

آية الله آل نمر: نحن لا نخاف يقتلوا !! أو جرحوا !! أو يعتقلوا!! لأن نحن بمشيئة الله أبواب الجنان مفتحة لنا، فأبواب الجنان مفتحة للمؤمنين.

آية الله آل نمر: إذا آل سعود يتمحوروا حول السلطة؛ لذلك يقتلون أنت يا جاسوس على ماذا تشارك!! في قتل إنسان ؟ هؤلاء للكراسي أليس لديك ضمير وشعور ؟؟

آية الله آل نمر: يجب على أهل الجاسوس إذا يعرفوه؛ وأمه بالخصوص إذا يعرفوا ولدهم جاسوس يتبرؤوا منه؛ لئلا يشارك في ظلم شبابنا، ودم شبابنا الغالي.

آية الله آل نمر: شباب مؤمنين صادقين يبحثون عن كرامة، وعزة، وحرية، ويرفضون الاستعباد من أجلك أنت وأمثالك، لكي يحرروك من ظل وجور آل سعود وأنت تكون جاسوس؟؟ آل سعود أفقروك وجعلوك محتاج، واعتقلوك، وجندوك إليهم.

آية الله آل نمر: آل سعود يريدون سلطة أنت ماذا تريد ؟ حطام الدنيا ؟

آية الله آل نمر: نحن نعيش فساد سياسي، وطبيعي سيستتبع منه فساد شامل في جميع المجالات، لذلك يفقروا هذا الإنسان، ويستعبدوه حتى يصير جاسوس .

آية الله آل نمر: آل سعود هم سبب محنتك، وعيشتك التعيسة وأنت جاسوس لهم ؟ هم من أفشلوك في الدراسة وأعاقوا توظيفك وأنت جاسوس لهم ؟

.:. المصاب محمد زنادي:

آية الله آل نمر: نحن لا ندخل في صراع لا من أجل سلطة، ولا من أجل أي صراع من صراع السلطة.

آية الله آل نمر: شبابنا يخرجوا مسيرات ومظاهرات، ولكن لا يدمروا، ولا يعتدوا لأنهم لا يطلبوا حطام الدنيا .

آية الله آل نمر: نحن ندعوا لحراك من أجل قيم الإمام الحسين (ع) وأحدها أمن المظلوم.

آية الله آل نمر: هذه الدولة تطارد 23 مطلوباً!! تريد تختلق انتصارات وهمية؛ باعتقال شباب بعمر الزهور طييبين.

آية الله آل نمر: لما يطلقوا الرصاص على محمد زنادي؟ وعلى أي أساس حتى يدعون البطولة؟؟

آية الله آل نمر: دولة بعرضها على محمد صالح الشاب المؤدب، الخلوق، ليس لديه استعداد أن يعتدي على أحد، لكنه يرفض بكل إباء ظلم الآخرين؛ الرجل قوي في ذاته يشعر بقوته أمام الظالم، لكن لا يستخدمها أمام مجتمعه لذلك ما قدروا عليه

آية الله آل نمر: جيش مجيش لم يستطاعوا عليه؟ قاموا بضربوه بالرصاص، ثم ضربوا بعضهم، يعني أهذي قوة!! أتوا أخذوه من الحلاق !!

آية الله آل نمر: وهل أحد يذهب للحلاق يحمل سلاحاً؟!، قوة ما شاء الله يراقبوه من خروجه من المسجد إلى أن يصل إلى الحلاق ويأتوا له !!!

ضباط وعقيد !! على ماذا للتجيش، وبعده تأتوا المدرعات؟ على هذا الشاب ؟ يوم لم تقدروا عليه تطلقوا عليه رصاص وتطلقوا على بعضهم!

آية الله آل نمر: الجرحى من العساكر ضباط هم من أطلقوا على بعضهم البعض، لذلك تركوه واخذوا جماعتهم، وتركوه ولم يقدروا حتى يعتقلوه من رعبهم وخوفه.

آية الله آل نمر: الرجل رغم أن ليس لديه سلاح؛ لكن الله غرس في قلبهم الرعب؛ جبناء.

آية الله آل نمر: الذي يريد سلطة وحطام الدنيا يصير جبان؛ ويخاف من الموت.

آية الله آل نمر: حتى في مكاناً عاماً اجتماعياً وليس مكان في مزرعة أو مختبئ بسلاحه!!

.:. تحذير لكبار المجتمع:

آية الله آل نمر: لذلك نحن يجب أن نحذر من أن نذهب خلف حطام الدنيا؛ وكبار المجتمع من علماء وجهاء يحذروا أن يكون يطلعوا للكراسي، لأنهم سيبيعون مجتمعهم، ولأنهم سيكونون عبيداً لمن يتطلع للزعامة والرئاسة.

آية الله آل نمر: يجب الإنسان بين فترة وأخرى يحدث نفسه لا يريد حطام الدنيا، نريد رضى الله، الذي يريد يخرج في حراك لا يكون ذيل لأصحاب سلطة وتسلط .. نحن لا نريد سلطة ولا نتسلط ولا نسمح لأحد أن يتسلط علينا، ونحن نذوب من أجل القيم ونضحي من أجل القيم.

.:. الأهداف الحقيقية:

آية الله آل نمر: إذن ما هي الأهداف التي نتطلع لها؟

آية الله آل نمر: مشكلات البشرية الشخص يريد زعامة، والآخر يريد حطام الدنيا.

آية الله آل نمر: هدف الحراك واضح، وسنواصل الطريق على هذه الأهداف الحقيقة وبها يتحقق حقيقة الإنسان ورضا الرب.

1- لنري المعالم من دينك، فمن معالم الدين: الكرامة والحرية والعدالة. صلاتي تعبر عن الحرية العبودية لله والحرية من بقية الأمور، والزكاة عدالة اقتصادية وفي بقية المجالات هذه معالم الدين.

2- ونظهر الإصلاح في بلادك: البلد نريده أن يكون الجو العام جو صلاح بيئة صالحة.. لا بيئة بالخمور كما في البحرين، أو مليئة ببنات الهوى كما في دبي، أو بالإعلام الفاسد كما عندنا، فمن يديرون المحطات الفضائية إلى تنشر الرذيلة كل مصدرها آل سعود هذه بيئة فاسدة.

آية الله آل نمر: نحن نريد نصلح، بالتالي نريد بيئة طاهرة لا أحد يعتدي على الآخر ولا إنسان عبد للهوى.

آية الله آل نمر: معتقلون لماذا؟ كفاءات وقدرات تعطل في السجن؟ الصالحون في السجون والفاسدون يسرحون ويمرحون!!

آية الله آل نمر: تجار المخدرات ورائهم السلطة وخذ بقية أنواع الفساد السلطة وراءهم.

آية الله آل نمر: وقت ما يريدوا محمد الزنادي؛ في هذا الوقت يراقبوه ويأتوا له في هذا المكان، ولكن المخدرات بالشاحنات، وسيارات مشحونة بالخمور، وكراتين الحشيش لماذا ألا يراها النظام؟؟ لأنها منه !

آية الله آل نمر: لذلك نحن نريد الإصلاح، وإصلاح البلد.

آية الله آل نمر: علامة انهيار دول الخليج: في البحرين قالوا لماذا الذين في الدوار يعطلوا السير، فقتلوا الناس، وبعدها الدوار خربوه وعطل السير ؟؟

آية الله آل نمر: دمروا الدوار الذي هو تراث لهم، وعلامة لهم؛ هذا الميدان يعبر عن ست دول فاشلة في هذه الحياة، به ستة أعمدة؛ والحمد الله هدموه بأيديهم وهذه دلالة على انهيار وسقوطهم واحد تلو الآخر كما سقط صدام.

آية الله آل نمر: جنين في بطن أمه قتلوه في البحرين؛ هذا الجنين يستنشق سموم، كم من الأجنة ماتوا في أرحام أمهاتهم.

3- ويأمن المظلومون من عباد الله: نريد أمان اجتماعي سياسي، هذا محمد صالح قبل خمس سنوات أخذوه، يجلس مع أصحابه يقضوا الفراغ القاتل بسبب النظام الفاسد.

لم يروا إلا قوة العسكر شاهرين سلاحهم وضربوه وخذوه على ماذا؟؟ لم يفعل شيء، بس سلطة غاشمة تريد ترهب، وتخوف لم يًروا إلا نازلين جماعة وبأسلحتهم .

آية الله آل نمر: إذا يفكروا بالمدرعات والمطاردات والتفتيش نتراجع عن أهدافنا، لا لن نتراجع. لان بحراكنا نسترجع كرامتنا ،، وأمنا إذا سلبوا منا فهم لن يعيشوا بأمان.

آية الله آل نمر: إذا فكروا يسلبوا أمنا ونتراجع لا .. الأمن ليس أغلى من الحرية، والحرية ليست أغلى من العدالة، والعدالة ليست أغلى الكرامة .

آية الله آل نمر: سنبقى أحرار في داخلنا حتى لو قيدونا، ولن نتنازل عن العدالة، ولن نقبل الظلم.. لأننا نريد أن نموت كرماء، وباطن الأرض أفضل لنا من ظاهرها؛ إما أن نبقى على الأرض كرماء أحرار أو فلتكن باطن الأرض في داخلها شهداء أبرار.

آية الله آل نمر: قوات الأمن هي قوات سلب الأمن، قوات الشغب: هي قوات إثارة الشغب.

آية الله آل نمر: الدول بدل أن تسعى لأمن المجتمع، وتحفظ الأنفس، وتعطي للدماء

حرمة؛ هي من تسلب الأمن، وتسلب الأنفس وتسفك الدماء.

آية الله آل نمر: الإمام الحسين (ع) قتل، لكن هذا الأمن النسبي التي تعيشه البشرية ببركة دم الحسين (ع).

آية الله آل نمر: هذا الدين النسبي الذي ترونه، والتزام الناس هذا ببركة الحسين (ع) والصلاح النسبي ببركة دم الحسين (ع).

آية الله آل نمر: ألم يسلب أمن الإمام الحسين؟ ألم يطاردوه؟ ألم يضربوه ويهددوه بالقتل؟؟

آية الله آل نمر: قبل أن يخرج وهو في طريقه اعترضوه ودافعهم، وبقي في كربلاء وهو مطارد ما عنده مكان آمن، حتى يصير عبد لهم لكنه رفض العبودية.

آية الله آل نمر: الأمن يسلب ولا يكون الإنسان، من يقول أننا نعيش بأمن ؟؟

آية الله آل نمر: كنا في الماضي نعيش العبودية، واليوم نعيش أمن أفضل.. فلم نكن في أمان بل مهددين بالاعتقال والقتل دون جرم في قانونهم!

آية الله آل نمر: أين الأمن الذي قتل الشهيد مال الله ؟؟ لو هناك كان أمن وحرية كانوا قادرون أن يدافعوا عنه لكن كانت حالة عبودية.

آية الله آل نمر: لذلك نحن حراكنا من أجل الأمن وتطبيق الأحكام الشرعية، وهذه الأهداف يجب أن تبقى حاضرة، فنحن لا نريد حطام الدنيا. فحراكنا هدفه رضى الله؛ وإظهار معالم الدين بقوانين الله، وليس بقوانين آل سعود وغيرهم.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الحدية والقديمة: http://albaseeraalresalay.blogspot.com
أو عبر (PickerQrCode)