السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

25 مارس 2012

تقرير خبري: (آية الله آل نمر: يصف اعتقال الداخلية لـ(الزنادي) بمسرحية الانتصار الوهمي)_ساهموا بنشره معكم

فيديوا الكلمة
 www.youtube.com/watch?v=3TgdrlX8jfE 


رابط تفايل ما جرى للشاب محمد صالح الزنادي:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2012/03/1-5-1433-23-2012.html

رابط مقتطفات الكلمة: 
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2012/03/30-4-1433-23-2012.html 

ذكر شباب الحراك بضرورة استحضار وتحديث النفس بها ووصف سماحة:
آية الله آل نمر: اعتقال الداخلية لـ(الزنادي) بمسرحية الانتصار الوهمي

 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/557120_400319556663401_227320773963281_1405620_129240428_n.jpg
استنكر آية الله القائد الشيخ نمر باقر آل نمر (دامت بركاته) إطلاق قوات سلب الأمن السعودي الرصاص الحي على الحقوقي المطلوب (محمد صالح الزنادي)، مكذباً في الوقت نفسه كل ما جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية، وواصفاً اعتقاله من المستشفى بـ(مسرحية الانتصار الوهمي).


هذا وقد ذكَّر آية الله آل نمر شباب الحراك المطلبي بأهداف الحراك وضرورة تذكر أهدافه بين الحين والآخر، وقد سلط الضوء في كلمته التوجيهية من خلال تأملات في خطبة الإمام الحسين (ع) والتي يلقيها كل ليلة السبت في جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية على عدة محاور أساسية، تضمنت تبيان لمحورية السلطة لدى الحكام الظالمين، وبيانه الأهداف الوهمية من الحقيقية، كذلك وجه خطابه للجواسيس من جهة أخرى، وحذر كبار ووجهاء المجتمع من الانسياق وراء السلطة والزعامة.

محورية السلطة:
في بداية كلمته تحدث سماحته حول أهمية بيان الأهداف التي من أجلها خرج الحراك، وأهمية الحفاظ على شرعية هذا الحراك، مؤكداً على أن الأهداف التي من أجلها خرج الإمام الحسين (ع) هي ذاتها التي يخرج من أجلها الحراك، مشيراً في حديثه بأن الصراع السياسي غالباً ما يكون من أجل السلطة.

مبيناً أن "آل سعود يقتلون بعضهم البعض، الولد يقتل أبيه والأخ يقتل أخيه من أجل السلطة: ففي قطر الابن يقتل أبيه من أجل السلطة؛ في الأردن يزيل عمه من أجل السلطة .. وكذلك معارضات وثورات بعض زعمائها الهدف من ثورتهم إسقاط نظام من أجل الوصول إلى السلطة".

وأشار في خطابه إلى أنه ما دامت محورية الحكام هي السلطة فلن تكون هنالك ضوابط شرعية ولا إنسانية، لأنها تعمي الإنسان، بقوله: "فالحكومات ما دامت محوريتهم السلطة سيقتلون شعوبهم؛ فآل خليفة يقتلون العشرات لماذا؟ فهم ليس لديهم شعور بقلب الأم حينما تفقد ولدها، وحينما يقتل، ما دام في السلطة فإنها تعميه عن كل القيم الإنسانية.

آل سعود لغتهم الرصاص؛ بمدرعات السلطات من نوع يوكن، وبالقتل، وإسالة الدماء، وليس عندهم غير القتل ليفعلوه، هل يقدروا على عمل غيره؟".

مستطرداً بقوله: "إذا كانت السلطات قد فتحت أبواب السجون لأبنائنا، فأبواب جهنم مفتوحة لهم".

ونبه أيضاً من: "يخرج مظاهرات لكي يتزعم على الناس فهذه أهداف وهمية، وهذه هي مشكلة الناس؛ والحركات الإسلامية".

مذكراً من جديد بأن : من يملك الفكر بمجرده لا يستطيع أن يحاور، فكيف بمن يفقد الفكر، لا يمكن لأحد أن يدعو، ويقبل الحوار إلا من يملك الحجة والحق، أما من لا يملكها فإنه يدخل حتى يلعب!.

الجواسيس ووجهاء المجتمع:
هذا وقد وجه في النقطة الثانية من كلمته إلى ما سماهم الجواسيس الذين استعبدهم آل سعود، فشاركوا في سفك دماء شبابنا، مؤكداً أنهم أسوأ خلق الله وقد باعوا دينهم. مخاطبا إياهم:

"آل سعود يتمتعون بالملك بدماء الناس؛ أنت تتمتع بماذا؟

بألف ريال؟

إذا آل سعود يتمحوروا حول السلطة لذلك يقتلون؛ أنت يا جاسوس على ماذا تشارك!! في قتل إنسان ؟

هؤلاء للكراسي أليس لديك ضمير وشعور ؟؟".

مبيناً أن: "شباب مؤمنين صادقين يبحثون عن الكرامة، والعزة، والحرية، ويرفضون الاستعباد من أجلك أنت وأمثالك، ولكي يحرروك من ظلم وجور آل سعود وأنت تكون جاسوس؟؟".

وأوضح آل نمر السبب الحقيقي في فقر المجتمع ومنهم الجاسوس بقوله: "آل سعود أفقروك وجعلوك محتاج، واعتقلوك، وجندوك إليهم؛ فآل سعود هم سبب محنتك وعيشتك التعيسة؛ أتصير جاسوس لهم ؟؟ هم من أفشلوك في الدراسة وأعاقوا توظيفك أتصير جاسوس لهم ؟!".

كما ووجه سماحته خاطب لأهالي الجواسيس إذا عرفوا ذلك من أحد أبناءهم بقوله:

"يجب على أهل الجاسوس إذا يعرفوه؛ وأمه _بالخصوص_ إذا يعرفوا ولدهم جاسوس يتبرؤوا منه؛ لئلا يشاركوا في ظلم شبابنا، ودم شبابنا الغالي".

وفي ذات السياق حذر سماحته كبار ووجهاء المجتمع من الانجرار وراء زعامة وسلطة وحطام الدنيا، كي لا يبيعوا مجتمعهم فيكونون عبيداً لمن يتطلع للزعامة والرئاسة، مذكراُ أنه يجب على الإنسان بين فترة وأخرى أن يحدث نفسه بأنه لا يريد حطام الدنيا، بل يريد رضا الله.

منبهاً أن "الذي يريد أن يخرج في حراكٍ يجب أن لا يكون ذيل لأصحاب سلطة وتسلط .. نحن لا نريد سلطة ولا نتسلط ولا نسمح لأحد أن يتسلط علينا، ونحن نذوب من أجل القيم ونضحي من أجل القيم".

جيوش لاغتيال محمد الزنادي:
وفيما يتعلق في إصابة الشاب المجاهد المؤمن (محمد صالح الزنادي)، تعجب كيف لدولة بطولها وعرضها تتقوى على شاب مؤدب خلوق كمحمد صالح الزنادي؟ مستنكراً في بيانه:

"هذه الدولة تطارد 23 مطلوباً! وتهمل تجار المخدرات؟ تريد تختلق انتصارات وهمية؛ باعتقال شباب بعمر الزهور طيبين! لما يطلقوا الرصاص على محمد زنادي؟

وعلى أي أساس حتى يدعون البطولة؟؟".

مستنكراً: "دولة بعرضها على محمد صالح الشاب المؤدب، الخلوق، ليس لديه استعداد أن يعتدي على أحد، لكنه يرفض بكل إباء ظلم الآخرين؛ الرجل قوي في ذاته يشعر بقوته أمام الظالم، لكن لا يستخدمها أمام مجتمعه لذلك ما قدروا عليه".

مستفهماً: "جيش مجيش لم يستطاعوا عليه؟! قاموا بضربوه بالرصاص، ثم ضربوا بعضهم، يعني أهذي قوة!! أتوا أخذوه من الحلاق !!".

وتابع استنكاره من تصرف تنوع رجال الأمن بقوله: "وهل أحد يذهب للحلاق يحمل سلاحاً؟!، قوة ما شاء الله يراقبوه من خروجه من المسجد إلى أن يصل إلى الحلاق ويأتوا له !!!

ضباط وعقيد !!

على ماذا التجييش، وبعده تأتوا المدرعات؟ على هذا الشاب؟ يوم لم تقدروا عليه تطلقوا عليه رصاص وتطلقوا على بعضكم!".

ووضح مهزلة المسرحية الزائفة لكي يخرجوا منتصرين بقوله: "الجرحى من العساكر ضباط هم من أطلقوا على بعضهم البعض، لذلك تركوه واخذوا جماعتهم، وتركوه ولم يقدروا حتى يعتقلوه من رعبهم وخوفهم"، مستكملاً : "الرجل رغم أن ليس لديه سلاح؛ لكن الله غرس في قلبهم الرعب؛ جبناء، معللاً ذلك: "الذي يريد سلطة وحطام الدنيا يصير جبان؛ ويخاف من الموت مبيناً: حتى في مكاناً عاماً اجتماعياً وليس مكان في مزرعة أو مختبئ بسلاحه!!".

أهداف الحراك الحقيقية:
وفي النقطة الأخيرة أوضح آية الله آل نمر إصرارنا واستمرارنا على مواصلة الطريق من أجل تحقيق الأهداف الحقيقية التي بها تتحقق حقيقة الإنسانية، ويتحقق رضا الرب، معدداً لهذه الأهداف في عدة نقاط من خلال مقطع تضمنته خطبة الإمام الحسين (ع)، وهم:

1- "لنري المعالم من دينك، فمن معالم الدين، الكرامة والحرية والعدالة؛ صلاتي تعبر عن الحرية العبودية لله؛ والحرية من بقية الأمور، والزكاة عدالة اقتصادية وفي بقية المجالات هذه معالم الدين.

2- "ونظهر الإصلاح في بلادكالبلد نريده أن يكون الجو العام جو صلاح بيئة صالحة.. لا بيئة بالخمور كما في البحرين، أو مليئة ببنات الهوى كما في دبي، أو بالإعلام الفاسد كما عندنا، فمن يديرون المحطات الفضائية إلى تنشر الرذيلة كل مصدرها آل سعود هذه بيئة فاسدة.

موضحاً "فنحن نريد أن نصلح ونريد بيئة طاهرة، لا أحد يعتدي على الآخر ولا إنسان عبد للهوى، كفاءات وقدرات تعطل في السجون؟ الصالحون في السجون والفاسدون يسرحون ويمرحون!!

فتجار المخدرات ورائهم السلطة، وخذ بقية أنواع الفساد السلطة وراءهم، وقت ما يريدوا محمد الزنادي؛ في هذا الوقت يراقبوه ويأتوا له في هذا المكان، ولكن المخدرات بالشاحنات، وسيارات مشحونة بالخمور، وكراتين الحشيش لماذا ألا يراها النظام؟؟ لأنها منه !".

وتطرق للفوضى التي يقوم بها النظام متطرقاً للبحرين بقوله: "ومن علامة انهيار دول الخليج هي تدميرهم لدوار اللؤلؤة والذي هو تراث وعلامة لهم؛ هذا الميدان يعبر عن ست دول فاشلة في هذه الحياة، به ستة أعمدة؛ والحمد الله هدموه بأيديهم وهذه دلالة على انهيار وسقوطهم واحد تلو الآخر كما سقط صدام".

3- "ويأمن المظلومون من عباد اللهنريد أمان اجتماعي سياسي، هذا محمد صالح قبل خمس سنوات أخذوه، كان يجلس مع أصحابه يقضوا فراغهم القاتل بسبب النظام الفاسد، لم يروا إلا قوة العسكر شاهرين سلاحهم وضربوه وخذوه على ماذا؟؟ لم يفعل شيء، بس سلطة غاشمة تريد ترهب، وتخوف لم يًروا إلا نازلين جماعة وبأسلحتهم".

محذراً: "إذا كان النظام يعتقد بالمدرعات والمطاردات والتفتيش نتراجع عن أهدافنا، لا لن نتراجع، لأن بحراكنا نسترجع كرامتنا، وأمننا إذا سلبوه منا فهم لن يعيشوا بأمان".

مؤكداً: "فالأمن ليس أغلى من الحرية، والحرية ليست أغلى من العدالة، والعدالة ليست أغلى الكرامة، سنبقى أحرار في داخلنا حتى لو قيدونا، ولن نتنازل عن العدالة، ولن نقبل الظلم.. لأننا نريد أن نموت كرماء، وباطن الأرض أفضل لنا من ظاهرها؛ إما أن نبقى على الأرض كرماء أحرار أو فلتكن باطن الأرض في داخلها شهداء أبرار".

بركات دماء الحسين:
واختم آية الله آل نمر خطابه حول بركات دماء الإمام الحسين (ع)، الذي قتلوه وسلب من الأمن والأمان وطاردوه لأنه رفض أن يكون عبداً لهم، مؤكداً أن:

"هذا الأمن النسبي التي تعيشه البشرية ببركة دم الحسين (ع)، هذا الدين النسبي الذي ترونه، والتزام الناس هذا ببركة الحسين (ع) والصلاح النسبي ببركة دم الحسين (ع)".

مذاكراً لجريمة الدولة في عام 1400 هـ: وكنا في الماضي نعيش العبودية، واليوم نعيش أمن أفضل، فلم نكن في أمان بل مهددين بالاعتقال والقتل دون جرم في قانونهم! فأين الأمن الذي قتل الشهيد مال الله ؟؟ لو كان هناك أمن وحرية كانوا قادرون أن يدافعوا عنه لكن كانت حالة عبودية".

واختتم حديثه بتذكيره لأهداف الحراك التي من أجلها رفضنا الظلم والعبودية لغير الله بقوله:لذلك نحن حراكنا من أجل الأمن وتطبيق الأحكام الشرعية، وهذه الأهداف يجب أن تبقى حاضرة، فنحن لا نريد حطام الدنيا، فحراكنا هدفه رضى الله؛ وإظهار معالم الدين بقوانين الله، وليس بقوانين آل سعود وغيرهم".



--

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الحدية والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)

 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:

وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer

* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:

* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق