لمشاهدة الكلمة فيديو:
مقتطفات الكلمة
ذكر شباب الحراك أن تكون الأهداف حاضرة
في أذهانهم ويكون حراكهم شرعي مشدداً
آية الله آل
نمر: إن ذهاب القيم في الحراك يعد ذلك تدميرياً وأسوأ من حياة الغاب

اختتم
سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر حفظه الله تأملاته في خطبة الإمام
الحسين (ع) والتي كان يلقيها مساء كل جمعة في جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية،
ملخصاً فيها الأهداف والقيم الرسالية التي من أجلها عارض الإمام الحسين (ع) الطاغي
والطغيان لتكون هي نفسها أهداف الأحرار من بعده.
حيث
أكد ساحته أن الأهداف تصب في قراءة معالم الدين الإسلامي من خلال تبيانها للناس
وتبيان مبادئ الرسالة السماوية والأخلاق النبوية التي لو علمتها البشرية لالتزموا
بها واتبعوها، مشيراً إلى أهم ثلاث أهداف أساسية بينها الإمام الحسين
(ع) وهي:
"
(أن يعمل بفرائضك، وسننك، وأحكامك)، فنحن
بحاجة لأن نلتزم بتوجيهات الشريعة ونطبقها على أنفسنا أولاً؛ من خلال إصلاح أنفسنا
أولاً؛ حتى نتمكن من إصلاح الآخرين".
ثم
أشار في تأملاته إلى أن أهداف الإمام الحسين (ع) ليست لنفسه فقط بل هي عائدة للمجتمع،
فمن خلال هذا الحراك يتحرر الناس من عبودية الطغيان للظالم، محذراً في ذلك من
خطر التخلي عن نصرة المظلوم لأن النتيجة في ذلك ستكون هي استقواء الظلمة على
المجتمع.
مؤكداً
في خطابه على: "بقدر الذي يلتزم المجتمع بالأهداف والقيم الرسالية فإنه بقدر
ما يكون الحاكم الظالم ضعيفاً وعاجزاً عن إطفاء نور النبي محمد (ص)".
مذكراً:
"نتكل على الله؛ وليس على أوهام، وليس على ما يزول؛ فنتكل على القيم
الإلهية، ولا نعتمد على العشيرة، أو الوجاهة، أو السلاح، أو مال"،
مستدركاً" نعم نستفيد من كل _هذه_ المعطيات لخدمة القيم، ولكن اتكل
على الله واثق بالله".
موضحاً
أنه: "مهما اتسعت قدراتك وإمكاناتك سترجع إلى الله، فـ"إما روضة من رياض الجنة أو
حفرة من حفر جهنم"،مشدداً على شباب الحراك بأن: "هذه
الأهداف لابد لشباب الحراك أن تكون حاضرة في أذهانهم ليكون حركتهم وحراكهم شرعي،
والناس أيدهم أو لم يؤيدوهم إنما المهم ما يرضى الله عنهم، والنصر الحقيقي:
الالتزام بالقيم والمبادئ".
وذكر
خلاصة وهدف المعارضة السياسية، ومعارضة الأنظمة الظالمة والطغيان؛ وأننا لا
نعارضهم من أجل أن نصل إلى الكراسي"؛ مستهجناً تصور الطغاة بقوله: "يتوهموها"،
مستكملاً نفي الأهداف الوهمية للمعارضة بقوله: ولا من أجل مناصب، ولا سلطة،
ولا كراسي، ولا زعامة وهذا ليس هدفنا، إنما هدفنا قراءة معالم الدين لتكون الناس
عارفة بمبادئ الرسالة وقيم السماء، ونظريات ومفاهيم الإسلام، والكرامة، والحرية،
والصلاة، والحج وكل ما يعبر عن العبودية لله والتحرر من العباد".
كما
صرح سماحته بأن: "طاقة البشر التدميرية إذا ذهبت القيم، لا تقارن بما
يصنعه السباع في الغابات؛ الأسد يأكل من فريسته قليلا ويترك الباقي أما الطغاة لا
يشبعون من القتل، إذا ذهبت القيم فإن ذلك معناه تدمير أسوأ من حياة الغاب، لذلك
نحن يكفينا الله، وإن أيدنا أحد لم يؤيدنا ليس مهماً ويكفينا الله؛ فثقتنا بالله
واتكالنا عليه وكل مسألة تعترضنا نرجع فيها إلى الحكم الإلهي".
واختتم
سماحته كلمته التأملية التي اقتبسها من خطبة الإمام الحسين (ع) بقوله: "نسأل
الله أن يجعلنا ممن يحمل مشعل الرسالة لقراءة معالم الدين، والأمن للعباد، ويجعلنا
ممن ينصف وينصر من يسعى لتلك الأهداف، حتى نمنع الطاغي من الاستقراء، فضلاً عن
منعه من إطفاء نور القيم ويجعلنا ممن يكتفي بالله ويتكل عليه ويعود إليه".
--
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ) |
|
|
|
أو
عبر (PickerQrCode)
|
|
* للإنضمام لصفحة
قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
*
ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
http://groups.google.com/group/albaseera
ثم هذا الرابط التالي:
وتأكيد
الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة
(محدث):
* صفحة
آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
*
لمشاهدة فيديو آية
الله النمر في
اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* إصدار القبس
الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
لا تنسونا من
صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق