البصيرة الرسالية: تغريدات السيد حمزة الحسن حول إطلاق النار ما بين العوامية وصفوى وقتل شرطة السعودية أحد عنصرها وجرح الآخر واتهام الحراك به 28 أغسطس 2012 م

29 أغسطس 2012

تغريدات السيد حمزة الحسن حول إطلاق النار ما بين العوامية وصفوى وقتل شرطة السعودية أحد عنصرها وجرح الآخر واتهام الحراك به 28 أغسطس 2012 م

يوم أمس أطلق النظام النار على سيارة من حاجز تفتيش بين العوامية وصفوى تبين أن بها عنصرين عسكريين، فقتل احدهما وجرح الآخر

النظام لم يقل ان ما فعله جنوده كان خطأ، بل ترك الأمر ليوجه الاتهام الى اهل العوامية والمواطنين وليدينهم بانهم عنفيون

سبق للنظام ان قتل شبابا أعزل بالرصاص وادعى انهم يحملون اسلحة، اصطادهم كالعصافير كالشهيد حسين قلاف الذي كل جرمه ركوبه دراجة ناري

قتل المواطنين بحجة الدفاع عن النفس! وترويج مزاعم التسلح والعنف من المواطنين. الآن ما عساه ان يقول؟ لا يريد ان يعترف بخطئة!

الجو الطائفي مرتفع الوتيرة وبمجرد ان تذكر العوامية سيقول الطائفيون: نعم هم قتلوا رجال النظام. لتكن للنظام شجاعة الاعتراف بالحقيقة

استسهال استخدام الرصاص ضد المواطنين لمجرد يمكن ان ينقلب على النظام ورجاله. حادثة امس واحدة منها. رحم الله ضحايا الاستبداد جميعاً

ما جرى أمس درس للنظام ودرس للمواطنين الذي يسمعون غثاء اعلامه. على عوائل قتلى يوم امس مطالبة آل سعود بالتحقيق ودية الخطأ

وما جرى يوم أمس دليل ساطع على ان النظام لا يعترف بأخطائه وانه يزور الحقائق ويكذب.نحن ضد العنف وضد استخدام السلاح ضد العسكر

وبهذه المناسبة المؤلمة نقول لإخوتنا في كل ارجاء البلد: لا تصدقوا اكاذيب النظام. فكروا حتى لا يصبح تهور المستبدين مصيدة

من يروج لإشاعات النظام لتسمح له بعسكرة المنطقة واستخدام السلاح بلا وازع يخربون بيوتهم بأيديهم. مع حراك سلمي، وضد عنف سلطوي

أدينوا عنف النظام! نبهوه الى اخطاء جنوده! ابلغوا العالم عن ذلك حتى لا يحصدكم عنفه وأنتم غافلون فلا تجدون من يترحم عليكم

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseera2alresalay.blogspot.com/
أو عبر (PickerQrCode)