لمشاهدة المقطع منه التقرير: بعنوان: آية الله آل نمر فوق الطائفية وصوت كل مستضعفين العالم

http://www.youtube.com/watch?v=-U80zCK1cHc

لمشاهدة كامل فيديو الخطبة:

http://www.youtube.com/watch?v=mNUiZCfg_6I

الشيخ السعيد: آية الله النمر أصبح رمزاً دولياً وشخصية عالمية لأنه دافع عن جميع المظلومين

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/419614_381132708582086_745099376_n.jpg

قال سماحة الشيخ عباس السعيد أن مسألة الطائفية عند الطغاة مجرد ورقة تستخدم من أجل المصالح السياسية.

وتحت عنوان "آية الله النمر فوق الطائفية" أوضح الشيخ السعيد أن الشيخ النمر جعل نفسه في وجه الطغيان والفساد في كل مكان مشيراً أنه لم يقف أمام مذهب أو طائفة.

وأشار إلى أن آية الله النمر كان يدعوا للحرية الفكرية على أساس أنها عامل من عوامل القوة مؤكداً أنا فتح باب النقد الفكري من دواعي تقوية المذهب أيا كان.

وحول الأهداف التي عمل من أجلها النمر أوضح السعيد أنه حمل هموم الجميع ولم تكن مطالبه فئوية مبيناً أنه حمل على عاتقه الدعوة إلى المطالب التي تنادي بها الشعوب.

وأضاف أن آية الله النمر وقف بكل قوة أمام الظلم والفساد بصرف النظر عن المذهب واعتبر أن الفساد مشكلة عامة يعاني منها الجميع حيث طالب بالتوزيع العادل للثروة وإطلاق الحريات السياسية والدينية والإفراج عن جميع المعتقلين في البلاد.

وانتقد الشيخ السعيد الحملة الإعلامية التي تهدف لتشويه والنيل من شخصية آية الله النمر عن طريق وصفه بالطائفي مشيراً ان كل من يعرفه يدرك أنه ليس من هواة الصراعات الطائفية حسب تعبيره.

وقال أن هناك تشويش متعمد على مطالب الشيخ النمر وأن هناك إرادة لوصم تلك المطالبات التي نادى بها سماحته بالتي تتعارض ومصالح الطوائف الأخرى وأنها منطلقة من خلال مشروعه الطائفي المرتبط بالخارج.

وفي رده على ذلك بين الشيخ السعيد أن كل الأراء السياسية التي طرحا الشيخ مؤخراً ترتبط بمطالب عامة ووطنية مؤكداً أنه تجاوز فيها الحدود الجغرافية بمناداته بوحدة الأمة وهو المطلب الذي لا يجرؤ على طرحه المحرضون حسب قوله.

وأكد أن الشيخ النمر وقف أمام الطائفية وتحريضاتها وكان يصف الشعارات الطائفية التي يرفعها السياسيون بالشعارات الكاذبة وأنها وسيلة للتجييش ضد الخصوم.

وحول أحداث المنطقة أشار سماحته إلى أن مايحدث من إحتجاجات هو صراع من أجل الحقوق والكرامة مستنكراً إقحام القضية الطائفية في ما يحدث في القطيف والبحرين وسوريا.

موضحاً أن الحقيقة هي أن هناك شعوب تطالب بالحقوق والحرية والكرامة وهناك أنظمة تمارس القتل من أجل الحفاظ على السلطة.

وحول المطالبات الكثيرة بالإفراج عن آية الله النمر أكد الشيخ السعيد أن رمزية الشيخ النمر تجاوزت حدود المنطقة وأصبحت عالمية لأنه دافع عن المظلومين والمستضعفين في كل مكان ولم يتأطر بإطار الجغرافيا.

مضيفاً "أنه حمل قضية الجميع، ينبغي على الجميع أن يحمل قضية هذا العالم الجليل ويطالب بحريته، كما طالب الشيخ بحرية الآخرين".

وقال "أن اعتقاله لن يغيبه عن المؤمنين وسيظل حاضراً بإسمه واسمه رمزٌ للجهاد والتضحية والكرامة ويسظل حاضراً بكلماته في نفوس الناس".

وأوضح أن إبقاءه في السجن والإعتقال لن يرجع الهدوء للمنطقة خاصة مع استمرار لغة الرصاص والعنف والحلول الأمنية حسب تعبيره.

وختم خطبته بتأكيده على التمسك بمنطق كلمة الحرية والكرامة والسلمية التي نادى بها آية الله النمر.

وأوصى المجتمع بكل أطيافه أن يتحمل مسؤوليته في الدفاع والمطالبة بالحرية للأسرى وعلى رأسهم آية الله الشيخ النمر.

مصدر التقرير

http://awam200.homeip.net/index.php/permalink/4886.html

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseera2alresalay.blogspot.com/
أو عبر (PickerQrCode)