السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

18 نوفمبر 2012

بصائر عاشورائية: (1) (وجاء محرم) من كلمات آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دم ظله)


(1) وجاء محرم
1/محرم الحرام/1434هـ

**** **** **** **** **** **** **** **** **** **** ****
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليك يا أبا عبد الله، وعلى الأرواح التي حَلَّت بِفِنائك، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيتُ وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على الحسين، وعلى علي ابن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين عليه السلام.

السلام على الأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات.

بمناسبة أيام عاشوراء الحسين عليه السلام، ذكرى النهضة الحسينية المقدسة، نقدِّم لكم مقتطفات من كلمات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، إحياءً لهذه المناسبة العظيمة، وتسليطاً للضوء على بعض معالم ثورة الإمام الشهيد عليه السلام، ومسؤولياتنا كأنصار وموالين للإمام.

وفقنا الله وإياكم للسير على هدى القرآن الكريم، ونهج الرسول العظيم، وأوصيائه الميامين، عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.

مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي

وجاء محرم
بسم الله الرحمن الرحيم

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/575165_532341686794520_271439022_n.jpg

الحمد لله رب العالمين... وصلى الله على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين..

وجاء محرم..
ودوّت صرخة الحق في وجه الباطل، وتعالت صيحة الضمير في وجه عوامل التزييف والتزوير، وتموّجت في النفوس بواعث الخير والصلاح والإصلاح.

وجاء محرم..
وانسابت في أذن الدهر كلمة إمام الهدى: (هل من ناصر ينصرني؟).


وتجاوبت معه النفوس الأبيّة، والضمائر النقيّة، فإذا عروش الظالمين تتهاوى على رؤوسهم، وإذا بأوراق الخريف تتساقط لتبشّر الأمة بربيع العدل والحرية والرفاه والتقدم.

وجاء محرم..
وتدفقت تيارات التوبة في كل اتجاه، وإذا بالموالين لأهل بيت الرحمة يغتسلون في أنهرها من دَرَنِ الشكّ والشرك، ومن وسخ الفترة والغفلة، ليتوبوا إلى الله سبحانه، ويركبوا سفينة الإمام الحسين، عليه السلام، التي هي سفينة نجاة الأمة، ويستضيئوا بنوره وهو مصباح هدى، ويستجيبوا لندائه وهو الداعي إلى الله، وليقولوا له: (لبيك داعي الله، إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري)..

وجاء محرم..
وليستعدّ المؤمنون في كل بقعة من بلاد الإسلام لكي يهتدوا بهدى الإمام الشهيد، ويتحدّوا الضغوط، ويبنوا حياتهم على أسس الدين الحنيف والشريعة الغراء.

ليتحدّوا الغزو الثقافي الذي يستهدف قيم الأمة، وخلقها الرفيع، وركائز إيمانها.

ليوحّدوا جهودهم تحت راية السبط الشهيد، ويتحدّوا الذين يريدون إضلال الأمة عن شرائع دينها، واستبدالها بأنظمة شركية.

أوليس الإمام الحسين عليه السلام قام بنهضته المباركة لهذه الأهداف المقدسة التي بيّنها في كلمته: (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي علي ابن أبي طالب).

أيها الأخوة..
كلما اقتربت حياتنا مع أفق الإمام الحسين عليه السلام، ونهضته المباركة، كلما كانت أغنى بالأهداف السامية، وأقرب إلى الخير، وأولى بالعزة والشموخ، وبالرفاه والتقدم.

وإنما كانت عاشوراء شعلة في نفوس الأمة لأنّ أبناءها عرفوا ـ وبتجارب متكررة ـ معاني تلك النهضة وآثارها الخيرِّة في حياتهم الدنيا، فضلا عن درجات الآخرة، وأيّة طائفةٍ إقتربت من هذه النهضة أصبحت أكثر حيويةً وخيرٌ أملا.

ذلك لأن الأمم لا تُقاس حضارتها بما تملك من ثروات مادية، وإنما بما لها من ركائز العزم، وعوامل النشاط، ومبادئ التعاون، ومناهج التقدم.

وهذه القيم كلها ناشئة من روح العطاء والفداء التي انبعثت من الثورة الحسينية الطاهرة.

والإمام الحسين عليه السلام هو المجدِّد الأمثل لدين جدّه، ولعلّ كلمة الرسول صلى الله عليه وآله أشارت إلى تلك الحقيقة حين قال: (حسين مني وأنا من حسين .. أحب الله من أحب حسيناً).

والمبادئ الحضارية السامية هي المثل العليا لذلك الدين الحنيف الذي جدّده الإمام الحسين عليه السلام.


مشتركي تويتر على شبكة الانترنت، للحصول على مسائل شرعية بشكل
يومي يمكنكم متابعة الصفحة التالية:
http://twitter.com/#!/esteftaat

موقع المرجعية على شبكة الانترنت:
http://www.almodarresi.com

صفحة مكتب المرجعية على الفيسبوك:
http://www.facebook.com/maktabalmarja

يرجى إرسال السؤال الشرعي فقط على عنوان الإستفتاءات التالي:
ALFEQH@almodarresi.com

نتمنى لكم دوام التوفيق
مكتب سماحة المرجع المدرسي
كربلاء المقدسة

الهاتف: 009647602006774




(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX

 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق