السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

18 نوفمبر 2012

(حساب "أحرار النمر" ع الأنستغرام)+مقال الحراك+حسيني: (الشعائر الحسينية: قيمة عقائدية و وسيلة تربوية في مقارعة الطغيان)

حساب جديد "أحرار النمر" على برنامج الأنستغرام الشهير
للمهتمين ببرنامج الصور الشهير "الأنستغرام" والذين يرغبون في متابعة جديد آية الله النمر والمواضيع والنشاطات الرسالية بإمكانكم متابعة حسابنا الجديد، على الاسم التالي:
ShaikhNemer
أو على الرابط التالي من الكمبيوترات الشخصية:
نود منكم دعم الحساب وعمل "Follow" ليصلكم الجديد ونشر هذا الاعلان وتفعيل المواضيع
الشعائر الحسينية: قيمة عقائدية ووسيلة تربوية في مقارعة الطغيان


منتظر الشيخ أحمد - Twitter: @MuntadarAlshaik
 https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/537835_398232073538816_127889641_n.jpg
لطالما أضحت الشعائر الحسينية مصدر قلق وأرق للأنظمة الظالمة، لهذا عمدت تلك الأنظمة لمحاربة تلك الشعائر والتضييق عليها بصور مختلفة، ولأن خلود ذكرى الحسين (عليه السلام) ميثاق إلهي نقلته مولاتنا العقيلة زينب (عليها السلام) في حديثها للإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما كان يجود بنفسه (بأبي هو وأمي) وهو يرى الأجساد صرعى ولم توارى الثرى، بالعراء مسلبيين، لا يكفنون ولا يوارون، ولا عرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر، نظرت إليه سيدتنا زينب (عليها السلام) فقالت: لا يجزعنك ما ترى فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وأبيك وعمك، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرجة وينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه، على كرور الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً وأمره إلا علواً.


وهنا يوضح آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) إن السيدة زينب لا تعني بأئمة الكفر الحكام اليهود أو المسيح أو غيرهم من الأديان، بل إن (أئمة الكفر) هم في الظاهر مسلمون ومن الذين يدعون التمسك بالإسلام والسنة المطهرة، لكنهم في حقيقة أمرهم كفّار مارقون.

وتتجسد هذه الحقيقة أكثر إذا ما علمنا أن الله تبارك وتعالى قد اعتبر الكثير ممن لبسوا ثوب الإسلام ظاهرياً، كفاراً، فهؤلاء لم يكونوا وثنيين أو يهوداً أو مسيحيين أو مجوساً، بل كانوا في ظاهر أمرهم ممن يقيمون الصلاة، ومع ذلك فقد سماهم القرآن الكريم صراحة كفاراً في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾.

لهذا نجد أن جمال عاشوراء، وروحية إحياء شعائر الحسين (عليه السلام) تكمن في عفوية الناس في الإحياء، حيث ينقل هنا سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) سؤال وجهه له أحد المستشرقين الألمان، حيث يتساءل لماذا يتغيّر كل شيء عندكم أيها الشيعة إذا اقترب هلال محرم لا بضغط من حكومة، ولا بمال من غني، ولا بإعلام قوي، بل بشكل عفوي في حين أنكم تعتقدون بقول نبيكم صلى الله عليه وآله: "مداد العلماء خير من دماء الشهداء"، فلماذا ترفعون راية الحسين بينما يقرّر رسولكم أن مداد العلماء خير من دماء الشهداء؟

فيجيب سماحة السيد قائلاً: إنّ الحسين عليه السلام ليس شخصاً، بل هو قضية، وقيمة، ومدرسة، ومنهج، ومسيرة.

فهو عليه السلام كالنبي إبراهيم الذي كان يمثّل أمة، وكان حنيفاً مسلماً ولم يكن من المشركين، ولذلك فان جميع أتباع الديانات السماوية يقدّسون هذا الرجل لأنه جسّد قيمة التوحيد، ورفع راية (لا اله إلا الله)، فتحول إلى قيمة، ولذلك قرّر القرآن الكريم انه كان امة، واستجاب له الله سبحانه وتعالى عندما قال: (وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ) .

ويضيف سماحته: إننا نبكي الحسين بكاء الأبطال، ولكي نصبح حسينيين. فمثل هذه الشعائر هي التي حافظت على الإسلام، بلى هي التي حافظت علينا -نحن الشيعة- على مرّ التاريخ رغم كثافة المشاكل المحيطة بنا.

وهكذا فان ثورة الإمام الحسين عليه السلام كانت قضية فأصبحت قيمة، وكانت واقعة فتحولت إلى راية، وكل إنسان في هذا العالم يريد أن يدافع عن قيمه، وقضيته، وظلامته، لابد أن ينضوي تحت هذه الراية المقدسة.

الشعائر الحسينية ... وسيلة تربوية وقيمة عقائدية
لهذا من غير الإنصاف أن نقول أن الشعائر الحسينية خاوية من الأهداف، وأنها ممارسات عبثية حولها الناس إلى قيمة عقائدية خاوية من أي منهج ثقافي أو تربوي، ومن الواضح جلياً أن بعض الشعائر الحسينية فرغت تماماً من قيمتها التربوية وصار شيوعها وشهرتها واستخدامها تحدي متعصب لإثبات وجود، أو بتعبير آخر تعصب حزبي نكاية في الحزب الآخر المعارض.

إن مجالس العزاء والبكاء واللطم والتطبير وغيرها وما يكتب وينشر ونحو ذلك فيما يرتبط بالقضية الحسينية المقدسة، هي كلّها مقدمات لتحقيق هدف الإمام الحسين (صلوات الله عليه) من نهضته المقدّسة، لهذا من اللازم تبيانه سواء على الخطباء أو الكتاب هو تبيان تلك الأهداف، وعدم تغليب الجانب الحزبي المتعصب على الجانب الفكري والتربوي.

بل إن إفراغ هذه الشعائر المقدسة من أهداف النهضة الحسينية، وتحريفها عن هدفها الأساس هو تغييب واضح بقصد أو بغير عن هدف النهضة الحسينية المباركة.

لهذا لم أتعجب ولن أتعجب عندما أسمع أو أرى لحكومات ظالمة تقوم بدعم جهة ترفع راية إحياء الشعائر الحسينية ظاهرياً؛ وفي الوقت ذاته تحارب جهة أخرى ترفع راية إحياء الشعائر وتقابل بالمنع والقمع والاعتقال، إلا لأن الأولى تحيي الشعيرة وتفرغها من محتواها، بل تحاول عبرها إلى أدلجة الشعيرة وفق هوى ومبتغى الظالم.

لهذا يجب أن لا ننخدع بأقوال الذين يدّعون الدين، ويسعون بكلماتهم المعسولة إلى انحراف المجتمع. ففي التاريخ أن الحجّاج كان يبكي ويبتل وجهه بالدموع عندما كان يتكلّم عن التقوى، وكان يُبكي الناس.

إن الإمام الحسين صلوات الله عليه بقيامه كان يهدف إلى بسط العدالة وأن يكون الحكم على أساس حكومة رسول الله صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

وأما معاوية ويزيد فإنهما قد غيّرا وحرّفا، وأبدلا ذلك بالظلم والعدوان وبارتكاب المجازر، وتبعهم في ذلك حكّام بني العباس، وكان حولهم أناس يمدحونهم ويمدحون أفعالهم بالباطل, كالمتملّقين الذي نعتوا المتوكّل الخمّار بـ "محيي السنّة ومميت البدعة!".

لهذا لا عجب أن نرى عمامة تبكي الحسين (عليه السلام) فوق المنبر وتمدح أحفاد يزيد وبني العباس وتصفهم بأئمة الصلاح والرشاد!



(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 

أو عبر (PickerQrCode)
http://chart.googleapis.com/chart?cht=qr&chs=100x100&choe=UTF-8&chld=H|0&chl=http://goo.gl/hu7cX
 
 * للانضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديدنا:

 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
ثم هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة

ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية بالفيس بوك:
* لمشاهدة فيديوهات آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
خدمة مجموعة العهد الثقافية:
من نشاطات الخدمة :
- نشر مستجدات وآخر محاضرات سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر آل نمر دام ظله .. ومحاضرات رسالية.
 
- نشاطات ومواضيع رسالية.
 
- أقلام رسالية واعدة.
 
- أمور متفرقة منتخبة.
طرق الاشتراك بالخدمة
* بلاك بيري مسنجر:
PIN:29663D6D
 
*  ببرنامج الوتساب:
00966556207946
* على Twitter:

 لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق