السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

5 أبريل 2009

مقال جدير بالقراءة: ‏(الشيعة والواقعية المأزومة )‏

الشيعة والواقعية المأزومة
شبكة الملتقى - 1 / 4 / 2009م - 1:46 م
ثمة ثقافة تبريرية تتسلل بين صفوف مجتمعنا، تتغذى على فكرة الواقعية السياسية ذات المحتوى الإنهزامي، وتتسيّل في (لعبة لوم) بطريقة طفولية أحياناً، إذ ما إن يشعر البعض بالخسارة في ميدان الواقعية المأزومة، حتى ينبري لتحميل الآخر مسؤولية زوال فرصة تحمل بشارة بمكسب يرجو منذ سنوات طويلة تحقيقه، وربما بالغ هؤلاء في إسفافهم السياسي الى حد التوريط، بإشاعة أراجيف عن الناشطين وتحميلهم تبعات مواقفهم النضالية، بهدف تمهيد الطريق أمام الدولة للإقدام على تدابير قمعية ضد الناشطين.
الواقعية السياسية تأخذ طابعاً ذرائعياً لدى البعض، وتنتهي إلى الجحود بتعددية الخيارات التي طالما طربت أسماع البعض، وسوّقها على أنها معتنقات مرحلة الإنفتاح والحوار والتعايش، فإذا جاءت التعددية بخلاف ما رهنوا خيارهم له، صار خيار الآخرين ويلاً وثبوراً..
لا يكتفي بعض المأسورين لنزعة الواقعية المصنّعة حديثاً بإشاعة ثقافة عاضدة لمراهناتهم، بل يجعلوا من المختلفين معهم هدفاً يرمى في حال الخسارة، ولكنهم لا يتردّدون في تبني الخيار النقيض للواقعية حين تميل الكفة لصالحه، فقد أدركوا بأن النشاطية السياسية وحدها التي تؤمّن المشروعية الشعبية، وليست الواقعية المأزومة التي وصلت إلى طريق مسدود، ولم تنتج سوى غثاء السيل.
وشأن كل (الواقعيات)، يبقى التناقض والتقلّب سمة أساسية في تشكيلها، فلا يكاد يولد موقف حتى يفنى موقف مناقض له، وهكذا تنجب الواقعية ذرائعها، فلكل (مقام مقال) وإن جاءت كاسحة لثوابت راسخة..فالتعاطي السياسي يستوجب تقديم المصلحة، ولا بد للموقف الأيديولوجي أن يمتثل لمملياتها.
وفي المحصلة، ثبت في ضوء تجربة دامت نحو عقد ونصف بأن الواقعية باتت عقيمة على المستوى السياسي العام، وإذا ما أثمرت فإنها لا تتجاوز حدود الأشخاص الذين تبنوّها، فيما يتكبّد المجتمع خسائرها الفادحة، إذ تتحوّل الواقعية إلى سيف مسلّط على رقاب الناشطين المنافحين عن الحقوق العامة والمشروعة، بحجة أن النضال السياسي رغم سلميته يشعل فتيل التوتّر، ويزيد من غلواء الطائفية السياسية، وحين تسأل الواقعيين عن البديل، تأتيك الفلسفة التبريرية واهنة متصدّعة بإجابات طالما رفضها الواقعيون أنفسهم في مرحلة سابقة..وحين نخضع تلك الإجابات للفحص الدقيق لا نخرج سوى بنتيجة واحدة: الخوف على المصالح الخاصة.. فهكذا تولد الواقعية، وبهكذا وقود تشحن خزّاناتها الثقافية والأيديولوجية والسياسية..
كل شيء يصبح منبوذاً من وجهة نظر دعاة الواقعية السياسية، طالما أنه لا ينتظم في خط سير المصالح الخاصة، وما يثير السخرية أن يحمّل المجتمع مسؤولية الدفاع عن تلك المصالح، وكأنها مصالحه، وهي لا تعدو، ببساطة شديدة، تحميلاً قهرياً له، إذ لو كانت كذلك لما رفع الجميع بمن فيهم الواقعيين أنفسهم شعار وقف سياسة التمييز الطائفي.. فهل الواقعية تتوارى حين يكون مطلوباً سحب البساط من تحت أقدام الشيخ المجاهد نمر النمر في مسعى إنتهازي هابط، وتصبح مطلوبة عقلاً وشرعاً حين تفصح النزوعات الذاتية عن نفسها في هيئة دسائس يتم تمريرها في مجالس خاصة ودورات التجييش والتعبئة.
ما هو واضح لدينا، أن قشرة الواقعية الذرائعية والإنتهازية قد  انكسرت، بعد أن انطلقت صرخة التمرّد على سياسات التمييز الطائفية التي لم تتوقف الدولة عن تنفيذها، وللواقعية السياسية أيضاً نصيب من تلك الصرخة، وأن فترة الإنتظار الوهمي قد انتهت، وليس لثقافة الواقعية بكل تلفيقاتها الأيديولوجية مكانٌ في حراكنا السياسي، فالرهان على واقعية مأزومة قد حمّل مجتمعنا أعباء أكثر مما أزاح عنه، وإذا كان من مكاسب مرجوّة فلن تتحقق إلا عبر إيصال صرخة الرفض المستمرة والثابتة ضد سياسات الدولة الطائفية.







            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق