السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

15 ديسمبر 2011

نشرة: قناديل كربلاء (10) لعام 1433 هـ_ساهموا بنشره معكم

بسم الله الرحمن الرحيم

***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
نشرة عاشوراء باسم:
 
 (قناديل كربلاء) لعام 1433 هـ: (10)
 
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/166905_326666907362000_227320773963281_1190093_1693974571_n.jpg
 
السلام عليكم ورحمة الله..
 
أثابكم الله وعظم أجوركم..
 
بين يديكم العدد (10) من نشرة قناديل كربلاء ضمن المرفقات..
 
كما بإمكانك متابعة الأعداد عبر:
 
* الفيس بوك تحت حساب (نشرة قناديل كربلاء): رابط الصفحة: اضغط هنا
 
* رابط العدد بصيغة (pdf):
http://www.mediafire.com/?bpaa8ns672w2a7d
 
* أو متابعة بعض تغريدات قناديل عبر تويتر بحساب QanadeelK@
 
* ولمشاركاتكم الكتابية، راسلونا على البريد qnadeeel@gmail.com
 
لقراءة الأعداد السابقة على النحو التالي
1- قناديل كربلاء العدد (1)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/1.html
2- قناديل كربلاء العدد (2)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/2-1433.html
3- قناديل كربلاء العدد (3)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/3-1433.html
4- قناديل كربلاء العدد (4)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/4-1433.html
5- قناديل كربلاء العدد (5)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/5-1433.html
6- قناديل كربلاء العدد (6)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/6-1433.html
7- قناديل كربلاء العدد (7)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/7-1433_05.html
8- قناديل كربلاء العدد (8)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/8-1433.html
9- قناديل كربلاء العدد (9)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/9-1433.html
10- قناديل كربلاء العدد (10)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/10-1433.html
 
   آجركم الله وأبقاكم أحرار..
:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:
إن لم تنشر العدد فلن يحدث شيء..
وإن نشرته فربما تشعل قنديلًا ما في قارعة قلب!
:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:
عناوين العدد (10) لقناديل كربلاء 1433 هـ

* الموضوع (1): كلمة العدد، العنوان: لن تُسدل الستارة!
 
* الموضوع (2): مرساة، العنوان: الرئة التي هزمت الصولجان، الكاتب/ المحرر.
 
* الموضوع (3): من منهم الصادق؟ الكاتب/ محمد آل بطي.
 
* الموضوع (4): عاشوراء والقلم10، العنوان: كل عام وعاشوراء تنبض فينا بخير، الكاتب/ الروائية العراقية: علياء أحمد الأنصاري.
 
* الموضوع (5): من حوار مع المرجع الديني السيد فضل الله (قدس).
 
* الموضوع (6): التجانس بين المجتمع والدولة، الكاتب/ السيد محمود الموسوي- البحرين
 
* الموضوع (7): شكر وعرفان

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* كلمة العدد:
 (لن تُسدل الستارة!)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
مخطئ هو من يظن أن كربلاء انتهت، صحيح أن كربلاء واقعة لم تستغرق سوى سويعات، ضمن بقعة جغرافية محصورة، وخسارة بشرية في الأرواح محدودة نسبياً، إلا أن مقياس الكم وأرقام الضحايا لا يعبر بالضرورة عن حجم الفاجعة وبلاغة مدلولاتها.
 

إن واقعة مثل كربلاء تضعنا أمام مسؤولية لا خلاف عليها، فمناهضة الاستبداد وممانعته أينما كان، ومتى ما كان ذلك، بشتى الوسائل الممكنة والمشروعة. ذلك يعني عملياً أن على كل محب كربلائي أن يكون لمناهضة الظلم في كل يوم من أيامه نصيب، كما أن للأرحام والعبادات والقرآن حصةً وأوقات أخرى، وتأصيل ذلك دينياً: أن الظلم من المواضيع العامة التي تتأثر بها سلباً حياة المسلمين، فمن لم يهتم بأمورهم فليس بمسلم.
 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/384530_317259808302710_227320773963281_1165761_945913960_n.jpg
كل أرض عاشوراء، وكل أرض كربلاء.. مبدأ عام في حياة كل مسلم، يرفض -وبشكل صارخ- ألا يكون للفرد المتدين دخل في السياسة التي تعني إقامة العدل ونشر رقعة الحرية.
 
تأتي ذكرى كربلاء لتؤكد أن الابتعاد عن الاعتناء بشؤون السياسة بدعة أموية، لا تمت لطبيعة الدين الإسلامي بأية صلة، ولا يوجد أسوأ من تغليف الاستبداد بالدين لتبرير حكم جاهلي.. من هنا كان الحسين ذلك المصباح الذي يبدد الطغيان، ويفوت الفرصة على كل ظالم تقنع بالدين، حتى لو هتف زوراً: يا خيل الله اركبي!
 
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* الموضوع: مرساة
(الرئة التي هزمت الصولجان)
الكاتب: المحرر
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/391006_326666917361999_227320773963281_1190094_242153781_n.jpgإنه زمن الشعوب، ومن يتنفس عبق الحرية ساعة يصعب عليه أن يظل حبيس الغبار والدخان!
 
الحرية التي تعني أن يصبح الإنسان مسئولاً عن متبنياته، اختياراته، قراراته،.. وأن يفكر لنفسه بنفسه دون أن تُستأجر عقول لتفكِّر نيابة عنه، أو توضع على جبينه طمغة الوصاية.
 
المشكلة تكمن في أن من اعتاد على خنق رئة الحرية أصبح يستأنس بفعله ويستعذبه، فمن يعدّ الأنفاس ويراقب ما تنبس به الشفاه استمرأ اللعبة، وبات غير قادر على التخلي عن أريكة الوهم الخشبية التي صنعها لنفسه، أو صنعها له نجار  مُستأجر! فأين الضوء في هذا النفق؟
 
منذ القديم، من يمسك الصولجان يظن أن السياط مع حفنة من صرر النقود ستوقف توق الشعوب الجارف نحو الكرامة والعدالة، فيخطئ وتجرفه الأيام لمستنقع التاريخ.. ثم، وفي حين غرة من غفلة الشعوب، يمتطي ناصيتها مجدداً ديكتاتور جديد يستأثر بخيراتها، وينكّل بأبنائها، فينتفض المارد مجدداً..
 
الحل يتمركز هنا، في أن يمارس الإنسان حريته بشكل طبيعي، شاء من شاء وأبى من أبى.. ومن الطبيعي أن يزعج ذلك صاحب الصولجان، ولكن أمام هدير الشعوب المصممة على الحرية، يخضع الصولجان، وترتعش يد صاحبه، فيرضخ للحقوق الطبيعية والمشروعة للشعوب، فحياة الشعوب في يقظتها، وتمسكها برئتها النقية من أدخنة الاستبداد!
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: أجراس مقروعة
 
(الشيخ المصري: عبدالحميد كشك)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/378485_326667027361988_227320773963281_1190097_903586886_n.jpg
إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها.
 
الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن، وعُشر يجوب العالم كله، فإذا أتى الليل بات عندنا.
 
الدنيا إذا ما حلّت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت.
 
الدهر مدرسة أساتذتها الأيّام والليالي.
 
النفس كالزّجاجة إن لم يملأها شيء ملأها الهواء
 
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(من منهم الصادق؟)
الكاتب/ محمد آل بطي
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/383173_326667034028654_227320773963281_1190098_579243019_n.jpg• تمهيد:
سألني أحد الأطفال ذات يوم حينما كنت مشاركاً في إحدى البرامج الحسينية المقامة للأشبال في أحد المساجد: أنا عندما أذهب للمآتم واستمع للخطباء أجد أن كل واحد منهم يقول (القصة) بشكل مختلف، فمن منهم الصادق؟
 
وفي الواقع لا أتذكر الآن بماذا أجبته حينئذٍ، ولكن قبل فترة استمعت لمحاضرة قيمة لسماحة الشيخ فيصل العوامي تحمل في طياتها إجابة عن هذا السؤال الذي قد يكون قابعاً في ذهني وفي ذهنك أيضاً ولكننا لا نمتلك عفوية الأطفال لكي نسأل، فأحببت أن أشاركك أيها القارئ  العزيز بهذه الإجابة مع بعض الإضافات.
 
• الرواية الحسينية:
من الإشكالات التي تطرح بين حين وآخر في بعض الساحات الثقافية والاجتماعية هي الرواية الحسينية من حيث المقياس الذي يعتمد عليه الخطيب في الاستناد إليها والأساس الذي يركن إليه في تبني واختيار عرض معين للمصاب، فالرواية الحسينية إذاً هي عماد ومتكأ المنبر الحسيني، وبداية لا بد أن نعرِّف هذه الرواية بشكل مبسط بأنها أي رواية يتعرض لها الخطيب (أو حتى الكاتب) المتعلقة بقضية الحسين من بدايتها (الخروج من المدينة) إلى نهايتها (الرجوع إلى المدينة).
 
• أقسامها وكيفية التعاطي معها:
يوجد في الساحة رأيان متناقضان حول كيفية التعاطي مع الرواية الحسينية فقائل بلزوم التشدد والتدقيق فيها، وقائل بضرورة التساهل والمرونة معها، ولكن بين هذا وذاك هناك رأي ثالث يرى أن هذه الكيفية متعلقة بنوع هذه الرواية الحسينية بالدرجة الأولى، فكل نوع له كيفية طريقة معينة في التعاطي تختلف عن سائر الأقسام، وبناء على ذلك يقسّم هذا الرأي الرواية الحسينية إلى أقسام أربعة:
 
1- الرواية العقائدية:
ومثالها: قضية (الإمامة بالنص أو الوصية)، وأن الإمام الحسين (ع) دخل على الإمام زين العابدين (ع) خيمته وأوصاه بوصايا الإمامة وألبسه خاتمه، فنقل الخطيب الحسيني لهذه الحادثة من كتب السير والتأريخ، يعتبر خطأ علمي فادح فهي قضية عقائدية، ولا بد أن تتوافر فيها شروط هذا النوع من الروايات من حيث صحة السند، ودلالة المتن، وغير ذلك، إذاً فهذا النوع لا بد من التدقيق والتمحيص المطولين فيه ولا اعتبار للنقولات التأريخية في التسليم به.
 
2- الرواية الفقهية:
ومثالها: (صلاة الخوف)، التي صلاها سيد الشهداء (ع) مع أصحابه ظهر يوم عاشوراء، وهل كانت تماماً أم قصراً؟ أم كانوا يصلون فرادى ويومئون بالسجود والركوع إيماءً؟، فهذه القضية لا اعتبار فقهي لها لأن ضوابط الرواية الفقهية لا تنطبق عليها، فلا يصح ولا يقبل من الفقيه مثل الاستشهاد في البحث الفقهي بهذه الرواية.
 
3- الرواية التاريخية:
ومثالها: (الحفيرة) التي حفرت لمسلم بن عقيل (ع)، فهي ليست موجودة في كتب التأريخ ما خلا (كتاب المنتخب للطريحي)، ولكننا مع ذلك نجد أنها منتشرة عند الخطباء ولم يستشكل مستشكل، والسبب أن الرواية التاريخية يكفي فيها أن تنقل في أحد كتب التأريخ مع عدم وجود ما يعارضها من البديهيات العقلية أو النقلية، وأحيانا يقوم بعض الخطباء بجمع الأقوال في حدث معين ويصوّر الحدث بطريقة معينة، ولا يخل ذلك بالموقف.
 
4- الرواية القصصية:
ومثالها: ما رواه بعضهم من أن السيدة زينب (ع) حينما رأت الرأس الشريف موفوعاً على السنان وضعت يدها على رأسها وصرخت (واأخاه)، ففي مثل هذا الحدث لا ضير في أن يضيف الخطيب بعض الإضافات من عنده على أن تكون من واقع الحال ولا يلزم منها الكذب، كأن يضيف على ما سبق بأنها فعلت ذلك وجرت دموعها على خديها أو قالت أيضا: (واجداه، وامحمداه)، فبعض الأحداث التاريخية تكون بمثابة الإشارة أو المفتاح لمعرفة ما حولها

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: عاشوراء والقلم (10)
(كل عام وعاشوراء تنبض فينا بخير)
الكاتبة العراقية علياء الأنصاري
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/386764_326667094028648_227320773963281_1190101_1009704440_n.jpgها هو اليوم العاشر من محرم يُقبل بفرسه الأبيض المضرج بدم النبوة، وها أنا أكتب المقالة العاشرة لهذا العام!
 
مما يدفعني إلى الشعور برهبة الزمن وهو يمرّ كلمح البصر من بين أجفاننا المثقلة بنعس هموم السنين المتراكمة على صدورنا، والتي ما برحت تئنّ تحت ثقل المأساة: (ألا من ناصر ينصرني)؟!
 
هذه العبارة التي كانت تثير مكامن الحزن في داخلي عندما كنت صغيرة وأن لم أكن أدرك معناها بشكل عميق، ولكنها كانت تؤلمني كثيراً، وعندما كبرت، اشتد الألم وثقل وطأته لأني أدركت معناها.
 
معنى أن تكون غريباً، غريباً بالفكر والمبدأ والرؤية! معنى أن تكون وحيداً، بجراحاتك وشجاعتك. غريباً وحيداً في ساحة الوغى، على اختلافها وتنوعها هنا وهناك.
 
في هذا الزمن الذي نحيا، ما أشدّها سهولة أن يصرخ الواحد فينا: (لبيك يا حسين)، ويقيم المآدب والمآتم، ويشارك في مراسم العزاء على اختلافها وتنوعها ويلبس السواد ليرضي نفسه بتلبية النداء! ولكن.. هل هذا كل ما هنالك؟!
 
في هذا الزمن الذي نحيا، ما أشق أن تتنفس الصدق من دخان الكذب الأسود الذي غلف أدمغة الجميع، فأغشى العين والبصيرة، وأفسد السيرة والسريرة، فبات يصعب التمييز بين الألوان والأفكار، وغدا كل شيء بالمقلوب!!
 
حتى النيات، بات يصعب على المرء أن يمحصها.. فما أشد هذا الزمن علينا!! أم ما أشدّنا نحن على هذا الزمن؟!!
 
ها هو موسم آخر لعام آخر، تنقضي ساعاته.. ويأخذ معه جزءاً من عمرنا، فماذا أخذنا نحن منه؟!
 
ها هو العاشر من محرم يلملم جراحاته وهو يضفي علينا لوعة الحزن وانكفاء الوجع، فماذا أضفنا نحن على العاشر من محرم لهذا العام؟!
 
في كل عام، يأتينا موسم عاشوراء بفيض من العطاء الحسيني على المستوى الفكري والعاطفي والعقائدي والحضاري، فبماذا جئنا نحن لعاشوراء؟!
 
ما هو مقدار التغيير فينا، (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ما بين عام مضى وعام يأتي؟!
 
هي جملة من علامات الاستفهام، لنفكر فيها حتى العام القادم.. فما بين عاشوراء اليوم وعاشوراء العام القادم، فسحة كبيرة للتأمل والتفكير وإعادة النظر في أوراقنا وأفكارنا، لنستعد للموسم القادم.. كيف سنوقد فيه قناديلنا؟!
 
كل عام وعاشوراء تنبض فينا بخير
 
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(من حوار مع المرجع الديني السيد فضل الله (قدس))
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/383182_326667100695314_227320773963281_1190102_421771475_n.jpgومن الطبيعيّ أنّ الحزن المأساوي يحتاج إلى الكثير من عناصر الإثارة الّتي يمكن أن تفتح المشاعر والأحاسيس على أكثر من قصّة تجتذب الأنظار، وتدفع بالوجدان إلى أن يتحرّك بشكلٍ مثير في مواجهة الواقعة.
 
ولذا رأينا أنّ الّذين يثيرون العزاء، بدأوا يتسابقون ويتنافسون في أساليب الإثارة، ومن الطبيعيّ أنّ مثل هذا الأمر هيّأ الجوّ لكثيرٍ من حالات الوضع للأحاديث والقصص وما إلى ذلك، وهذا ما أدركه المرحوم السيّد محسن الأمين، فكتب «المجالس السَنية» كتجربة في هذا المجال، وهذا الكتاب يشتمل على مجالس عاشورائية، يقدّمها لقرّاء التعزية من خلال الرّوايات المعقولة فيما يراها هو، وإن كان البعض يرى أنّ التّجربة ليست ناجحةً بشكل دقيق جداً، ولكنّها مثّلت خطوةً إلى الأمام.
 
وكذلك رأينا أنّ الشّهيد المطهّري في كتاب «الملحمة الحسينيّة» في محاضراته حول هذا الموضوع، أثار كثيراً من علامات الاستفهام حول كثير من الرّوايات، ونحن نعتقد أنّ عرض السّيرة الآن أصبح يصطدم بالكثير من القضايا والقصص والأجواء الّتي يمكن أن تثير علامات الاستفهام.
 
ولعلّ حجّة الكثيرين ممن يرفضون الدّخول في النّقد العلميّ الموضوعيّ لمثل هذه القصص أو الأحاديث، أنّ المسألة هي من المسائل الّتي يراد بها إثارة المأساة، وليست هناك أية مشكلة تتّصل بالجانب العقيدي، أو تتّصل بالقضايا السلبيّة في واقع السلوك الإسلاميّ في خطّ القضيّة الحسينيّة، ولا سيّما أنّ هذا قد يستثير الكثير من ردود الفعل الشّعبيّة، باعتبار أنّ الكثير من هذه المفاهيم دخلت في عمق الحسّ الشعبيّ.
 
ولكنّنا لا نوافق هؤلاء، ونجد أنّ من الضّروريّ نقد نصّ السّيرة الحسينيّة، كنقد نصّ السّيرة النبويّة الشريفة، كنقد أيّ نصّ تاريخي، لأن التاريخ وإن ابتعد عنا، فهو قد دخل في وجداننا الثقافي، وإحساسنا الديني، وحركتنا السياسية.. وبناءً على ذلك، فعندما نقدّم بعض الصّور غير الواقعيّة على أنها تمثل الشرعيّة، باعتبار أنها تُنسب إلى الحسين (ع)، الإمام الّذي يُعتبر قوله وفعله يمثّلان الخطّ الشرعيّ الصّحيح، فإنّ ذلك سوف يُدخل في حركتنا الثورية ما هو شرعيّ وما هو غير شرعي.
 
إنّني أتصوّر أنّ من الضروري أن ينطلق النقد بشكلٍ موضوعيّ علميّ، يمكن أن نحصل من خلاله على سيرة متوازنة، وإذا لم تكن هي الواقع، فلا مانع من أن نحاول أن تكون الأقرب إلى الواقع، مع إبقاء الجوّ المأساويّ في عناصره الداخليّة

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(التجانس بين المجتمع والدولة)
الكاتب/ السيد محمود الموسوي - البحرين
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/383903_326667197361971_227320773963281_1190106_404774004_n.jpg
مفردة الدولة تختلف عن مفردة المجتمع في المفهوم وفي الاعتبار، فهما ليسا شيئاً واحداً، بل هما أمران مختلفان تماماً، ولكل مفردة سلطتها واعتبارها الخاص، وبالتالي فإن اجتماعهما لا يعني بالضرورة وجود علاقة مجانسة وموائمة بينهما، فمنظري السياسة ارتأوا ضرورة توفر عوامل التجانس بينهما، وإلا فإن الحياة على أرض مشتركة بين دولة غير متجانسة مع المجتمع لن تدوم ولن تظفر بالأمن، ولن تهنأ بالعيش.
 
وعند وجود الاختلاف بينهما يتم البحث عن ما هو أصل وما هو فرع، فهل السلطة هي الأصل فيمكنها أن تطوّع المجتمع لصالحها، أم العكس، وقد توصّل الكثير من المنظرين إلى أن المجتمع الأصيل الذي يقطن الأرض هو الأصل، وليست السلطة إلا أداة طارئة يمكن تبديلها وتغيرها، ولذلك عمدت الكثير من الحكومات على حشد المؤيدين عن طريق الارتزاق واستجلاب أفراد موالين ومتنوعي الأعراق والتوجهات، وما يوحدهم هو المال والولاء لذات أشخاص السلطة، وهذا الأمر انطبق على العديد من الدول العربية بحسب ما جاء في كتاب (المجتمع والدولة في الوطن العربي) الذي أصدره مركز دراسات الوحدة العربية، لمجموعة من الباحثين العرب، وهذا الأمر ينذر بالخطورة على الدولة وعلى المجتمع معاً.
 
الثورة الحسينية جاءت لتواجه سلطة مرقعة ليس فيها وحدة موضوعية بل تجمعها المصالح والرغبات الدنيوية، بينما الركب الحسيني كان يجمعه المبدأ والفكر، لذلك فإن النتيجة العميقة للمعركة لم تكن هي ما تحصّل من أحداث اللحظة والتي كانت مؤلمة على الركب الحسيني، فلقد تم تفكيك السلطة الموهومة والمزعومة ليزيد وزمرته، بل وامتد ذلك لشلال من التمرّد، ومزيد من التفكك في السلطة المزعومة، فانهارت الدولة الأموية وجاءت الدولة العباسية على أنقاضها، والتي هي بدورها تآكلت وأصبح بعض السلاطين يمكث فيها أشهراً، وكل ذلك يقود إلى الخطأ الكبير الذي تعتمده السلطات التي تستمد شرعيتها من المال أو الأحقاد النفسية، بلملمة الرجال من حولها بالمال والجاه والذي ينقلب عليها عادة.
 
والثورة الحسينية أسّست إلى ما هو أعمق في مجال العلاقة بين الدولة والمجتمع، وهو علاقة المبدأ والقيم، فإن الجهة التي تكون في أي موطن سواء هي ضمن المجتمع أو ضمن الدولة أو هي فرد، فما دامت تحمل رسالة القيم وتواجه الأشكال السلطوية بالحقائق القيمية وأبرزها العدل الذي به تتم المجانسة بين مختلف مكونات المجتمع، فإن لها ضمانة البقاء والاستمرار والاستقرار، فإن الملك يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم، كما في الأثر الإسلامي
 
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: (من أسرة قناديل)
 
(شكر وعرفان)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
تتقدم أسرة قناديل كربلاء بالشكر والتقدير لكل من ساهم معها في السعي لرفع الوعي حول النهضة الحسينية، والمشاركة في الرقي بمستوى الفهم فيما يخص الواقعة الحافلة بمعاني النبل والإنسانية من جهة، وأبشع الصفات البشرية من جهة أخرى، وترفع الشكر لقرائها الكرام عبر مختلف المواقع الإلكترونية،  وتخصّ بالامتنان قافلة الكتاب الذين شيدوا صرح صفحاتها، وأوقدوا شعلة قناديلها، وهم هجائياً لهذا العام:
 
• الشيخ أحمد الدبيسي
• أديب أبو المكارم
• آلاء نافع تحيفاء
• توفيق السيف
• جليلة حسن السعيد
• حسن آل حمادة
• الشيخ حسن آل زايد
• حسين علي آل عمار
• ريم الحاجي محمد
• السيد سجاد المدرسي - العراق
• سيد جلوب سيد الكعبي - العراق
• عادل اللباد
• عبد العزيز آل زايد
• عبد الله الغاوي
• عقيلة محمد آل حريز
• علياء أحمد الأنصاري - العراق
• فاطمة بري - لبنان
• فاطمة علي آل زايد
• لطيفة علي المصلاب
• محمد أبو عبد الله
• محمد آل بطي
• محمد آل زايد
• محمد القديحي
• السيد محمود الموسوي - البحرين
• منال آل غريب
• ميثم السلطان
• هاني علي المعاتيق
• يوسف أحمد الحسن
 
وكل عام وأنتم حسينيون
 
صفحات العدد (10)
الصفحة (1)
الصفحة (2)
الصفحة (3)
الصفحة (4)
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
أو
أو
أو
أو
 
ولا تنسونا في زيارتكم لأبي الأحرار في أيام الشهر العظيم ولياليه
ونسألكم أيضاً الدعاء
 
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/376557_326950387333652_227320773963281_1190871_984018650_n.jpg 
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)
 
 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
الضغط على هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
 
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
 
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:
 
* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
 
لا تنسونا من صالح دعائكم وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق