رئيس حزب «النهضة» التونسي
راشد الغنوشي
"
وبعد فوز حزبه «النهضة» بـ40
في المئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية حذر الممالك العربية، لاسيما السعودية،
أنها ستواجه الانقلاب قريباً في حال «لم تعد السلطة إلى الشعب»، لأن الشباب
السعودي لا يرى نفسه يستحق التغيير أقل من نظرائه في تونس أو سوريا. واعتبر أن ما يجري
في المغرب إيجابي ويعني أن بعض الملوك فهموا الرسالة".

إلا أن النظام السياسي في بلادنا لا يريد أن يفهم رسالة شعوب المنطقة.
ونحن إذا نبارك للشعب التونسي والشعب المصري والمغربي أعراسهم
الانتخابية بانتقال السلطة من الاستبداد إلى سلطة الشعب المنتخبة، نجدد الدعوة إلى
سلطات البلاد إلى أن تعي ما يجري حولنا من تغييرات كبرى في المنطقة.
فهؤلاء الذين هم في السلطة في مصر وتونس وحكومة المغرب المنتخبة
والأحزاب الحاكمة في العراق هم تقليدياً ولعقود مضت كانوا في مرمى الاستهداف من قبل
سلطات بلادنا.
إن تغيير صورة المملكة في أعين شعوب تلك البلدان وإدارتها السياسية
المنتخبة يستدعي أن تقوم المملكة وبشكل عاجل بالدعوة لانتخابات برلمانية تفضي لتشكيل
حكومة منتخبة من قبل الشعب في المملكة العربية السعودية.
حكومة المملكة المنتخبة والتي هي تمثل الإرادة الشعبية لشعب المملكة
قادرة على بناء أفضل العلاقات مع شعوب وحكومات تلك البلدان.
إن التحذير الذي أصدره رئيس حزب النهضة التونسي، بجب أن تتم قراءته
في المملكة بشكل جدي وبدون تأخير، فالأحداث تتسارع والأنظمة العربية تتهاوى، والكفة
ترجح لغير صالح المملكة بالتأكيد.
إن الوقوف والتفرج على ما يجري من حولنا يعني بلسان الحال هو التفرج
على انهيار المملكة والذي نحن الآن في عين عاصفته.
وسيشهد العالم عما قريب انهيار الدولة بشكله الكامل إذا استمرت
الأمور على هذا المنوال.
وهذا ما يُجمع عليه جميع مَن يقرأ سلوك النظام السياسي في البلاد،
وطريقة تعاطيه مع الأحداث من حولنا.
فهل تقطع الدولة الطريق على هذا الانهيار بإجراء إصلاحات كبرى
وعاجلة الآن وليس الغد، أم أن الزمن قد فات ولا يمكن عمل شيء الآن، والدولة وصلت إلى
وضع لا يمكن معه أحداث أي إصلاح.
هناك قراءة تقول أن الدولة السعودية بشكلها الحالي غير قادرة على
أحداث إصلاح حقيقي، وواجبنا تنبيه الناس إلى أننا الآن وصلنا إلى مرحلة متقدمة من تغييرات
كبرى في البلاد، والنظام السياسي عاجز عن مجارات ما يجري ولا يستطيع فعل شيء قبالة
كل هذا الانهيار.
جمعية التنمية
والتغيير
4 ديسمبر
2011 م
رابط الخبر:
--
------------------------------ ---------------------------
------------------------------ ---------------------------
------------------------------ ---------------------------
( ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ)
)| ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
|(
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
)| ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
|(
( ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ )
)|
( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
)|
(
* للانضمام صفحة قروب
البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:

www.facebook.com/ ALBaseeraALresaliy

www.facebook.com/
* لمشاهدة
مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay. blogspot.com
http://albaseeraalresalay.
* ليصلكم ما ننشره عبر
البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/ group/albaseera
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
http://groups.google.com/
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر
الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة العلامة الحجة الشيخ
نمر باقر النمر (حفظه الله) على الفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة (صفحة جامع الإمام
الحسين (ع) بالعوامية) على الفيس بوك:
* لمشاهدة قناة العلامة
النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
www.youtube.com/profile?user= nwrass2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/ d7de52b5/sharing.html
www.youtube.com/profile?user=
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/
ولكم منا
كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا
من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات:
البصيرة الرسالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق