البصيرة الرسالية: مقتبسات من الكلمة الأسبوعية التي ألقاها آية الله الشيخ نمر آل نمر دام ظله بعنوان: (النظرية المهنجية لانتظار الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)) بتاريخ 9 شعبان 1433 هـ الموافق 29 يونيو 2012 هـ

رابط الكلمة (ستكون جاهزة للمشاهدة إن شاء الله بعد الانتهاء من الرفع)

http://www.youtube.com/watch?v=W6S0_EH1_v8

مقتبسات من الكلمة الأسبوعية التي ألقاها آية الله الشيخ نمر آل نمر دام ظله بعنوان: (النظرية المهنجية لانتظار الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)) بتاريخ 9 شعبان 1433 هـ الموافق 29 يونيو 2012 هـ

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/528808_471136812915008_1641071462_n.jpg

* آية الله آل نمر: العقيدة بالإمام المهدي ليست خاصة بالشيعة فقط، بل اعتقدها كل الديانات باختلافات بسيطة, وحتى غير أهل الديانات يتفقون بأن هناك رجل مصلح.

* آية الله آل نمر: المسلمون متفقون على أن المصلح هو مهدي هذه الأمة، من أهل بيت النبوة ومتفقون أنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً.

* آية الله آل نمر: قضية العدالة والقسط محورية في الحديث عن الإمام المهدي، وقضية اقتلاع الظلم والجور أيضاً محورية في الإمام.

* آية الله آل نمر: الرسول دائماً يربط في أحاديث متعددة بين العدالة والقسط أنها تملأ الأرض ببركة هذا الإمام.

* آية الله آل نمر: كيفية الانتظار لها دور في صياغة شخصية الإنسان الحاضرة والمستقبلية.

* آية الله آل نمر: الانتظار للإمام المهدي له جانبان: السلبي والإيجابي:

السلبي: يؤدي إلى التقاعس وعدم المسؤولية والإتكالية.

أما الجانب الإيجابي: يحفز الإنسان على بناء شخصيته وتحمل مسؤوليته وأن يتهيأ لدورٍ أكبر مما هو واقع.

* آية الله آل نمر: اليهود بدلاً من أن يكونوا أول أنصار النبي كانوا أكثر المحاربين له.

* آية الله آل نمر: الإمام المهدي حينما يخرج يحتاج إلى رجال يحملون ألوية الجهاد, وأصحاب عزائم وإرادة.

* آية الله آل نمر: من ينتظر الإمام يحتاج أن يعد نفسه, يبني شخصيته وينمي قدراته، لأن الإمام يحارب برجال أكفاء يحملون أرواحهم على أكفهم، ولديهم رشد ووعي، بتاريخ صادق وراسخ ولو لم يعرفهم الناس.

* آية الله آل نمر: للإمام المهدي (ع) منهج؛ وهو منهج رسول الله ومنهج القرآن.

* آية الله آل نمر: عندما يقول تعالى (إنا لننصر رسولنا في الحياة الدنيا) هل لدينا نحن ثقة بهذا، في الحياة الدنيا وليس فقط في الآخرة.

* آية الله آل نمر: إذا كانت لدينا ثقة بأننا سنصل لما نريده فإنا سنصل، وهكذا منهج الإمام الثقة بآيات الله ونصره.

* آية الله آل نمر: أول ما يخرج الإمام المهدي يخرج معه قوم من بني إسرائيل: صفتهم في هذه الآية (وبه يعدلون)، الحق معهم، وتطبيق عملي عليهم أيضاً.

* آية الله آل نمر: إذا كنا نقتدي بالإمام المهدي (ع) لابد أن نأمر بالعدل والقسط ونجاهد الظالمين في غيبته.

* آية الله آل نمر: الإمام له أولياء؛ لابد أن يقتدى بهم, ويجب موالاة أولياء الإمام، ومعاداة أعداءهم وهم ليسوا بمعصومين.

* آية الله آل نمر: ليس فقط وقت خروج الإمام تخرج الأرض بركاتها بالعدل: فهي الآن تخرج بعض بركاتها، في كل مجالات الحياة .. بقدر ما يكون هناك حكم عدل في هذه الأرض بقدره يقتلع الجور؛ تخرج الأرض بركاتها.

* آية الله آل نمر: المانع من إظهار الكفاءات واستخدام خيرات الأرض هو الخوف من الدولة .. قبلاً الدولة تخاف ممن يصنع حلويات (قصقوص بالقطيف مثلاً) فيعتقلونه أنت تصنع الحلويات وغداً تصنع قنبلة ذرية!!

* آية الله آل نمر: لدينا كفاءات كثيرة مقتولة بسبب الأنظمة الاستبدادية الظالمة .. كفاءة أهل البحرين والقطيف في السجون ومهددون ومطاردون بسبب كلمة!, فالجور يقتل الكفاءات.

* آية الله آل نمر: "إذا قام القائم حكم بالعدل", نحن ركيزتنا العدل، لذلك القرآن يقول: (وبه يعدلون)، فنحن نحتاج لرجال يحكمون بالعدل.

* آية الله آل نمر: نريد طرح مصطلح قرآني بدلاً من الديمقراطية: "حكم العدل" هؤلاء الجهلة بالإسلام حينما يحكمون بغير العدل يشوهوا الإسلام.

* آية الله آل نمر: كل الديانات لا تختلف ولا ترفض حكم العدل.

* آية الله آل نمر: مصر توجد فيها أقباط وديانات أخرى نقبل حكم العدل؛ وهل يوجد من يرفضه؟!

* آية الله آل نمر: الديمقراطية لا يوجد فيها عدل، الأكثرية تقصي وتأخذ بقول الأكثرية، وترفض رأي الأقلية، فإذا صوت النصف أو الثلثين، يأخذ برأي الأكثرية ويرفضون رأي الأقلية.

* آية الله آل نمر: لابد أن نقارع الجور والظلم، قبل أن يظهر الإمام المهدي (ع) واليوم ألبي داعي الله، لابد من حزب سياسي: يطبق حكم العدل، وليس الشخص الظالم بل النظام الظالم نقتلعه.

* آية الله آل نمر: إذا كان العدل مطبقاً، الشخص يفكر بحرية ويكون الإبداع، وتخرج الأرض بركاتها.

* آية الله آل نمر: نحن على أعتاب ذكرى ميلاد الإمام المهدي (ع) حريٌّ بنا أن نعد أنفسنا للقتال مع الإمام, فمن يربي نفسه على الإرادة يكون لديه عزم ويسعى لاقتلاع الخوف والظلم الداخلي لديه ويملأ نفسه بالشجاعة والعدالة, لنبقى أهل رشد.

* آية الله آل نمر: الاقتداء والانتظار الإيجابي للإمام يعد الإنسان نفسه، يتعلم ويقرأ ويطبق ويعمل، فحينما نستحضر الذكرى ونقيم الاحتفالات_لميلاد الإمام المهدي (ع)_ يجب أن نقول له نحن جندك الذين نأمر بالعدل ونقارع الظالمين.

* آية الله آل نمر: الإمام المهدي (ع) يظهر حينما تبنى القدرات ويستعد لخروجه حينها يظهر، ولذلك لابد أن نعد أنفسنا بالعمل والاقتداء به.

* آية الله آل نمر: للإمام المهدي 313 ناصراً هم القيادات العليا، ومن تحتهم كثيرون.

* آية الله آل نمر: لنسعى لتربية أنفسنا لنكون من أنصار الإمام بعد ظهوره وذلك من خلال أن نكون من أنصاره في غيبته من خلال التولي لأوليائه والتبرؤ من أعداءه.

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) ( \| ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ \| ) (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع الجديدة والقديمة: http://albaseera1alresalay.blogspot.com/
أو عبر (PickerQrCode)