السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

6 أغسطس 2009

مقال قيم: ‏(أسباب إطلاق سراح معتقلي الكرامة)‏ ساهموا بنشره معكم


 
أسباب إطلاق سراح معتقلي الكرامة

نبأ علي ناصر * - 6 / 7 / 2009م - 12:15 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد من معرفة أهداف اعتقال المجاهدين الأبرياء أولاً، وما تحقق منها، وقراءة الساحة الاجتماعية، والمسار الاجتماعي فيها، لكي يسهل علينا معرفة أسباب إطلاق سراحهم.
أهداف  الاعتقال
  1. التخويف والترهيب لمنع الاحتجاج والاعتراض على الممارسات الظالمة والجائرة من الحكومة. وهذا هو الهدف الرئيسي من الاعتقالات دائماً.
  2. استعداء المجتمع للمجاهدين ومن ثم عزلهم وقمعهم من قبل المجتمع نيابة عن السلطة الظالمة. لإطفاء وتكسح فريضة النهي عن المنكر. والهدف هنا استعداء المجتمع للشيخ النمر وعزله وقمعه اجتماعياً نيابة عن السلطة الجائرة.
  3. زرع الشقاق بين أبناء المجتمع بين مؤيد ومعارض ومتحامل ومتذبذب وهكذا دواليك.
  4. الضغط على المجاهدين للاستسلام والجمود. والهدف هنا الضغط على الشيخ النمر لتسليم نفسه.
  5. تغييب الأهداف العليا والكبرى عن الحراك والتفكير الاجتماعي، والتطلع القيادي، والانشغال بالهدف الصغير.
  6. هرولة رجالات المجتمع إلى أبواب السلطة المتعالية لتسجيل النقاط والمنة عليهم ولإملاء الأفكار والمواقف والأدوار عليهم في الحاضر أو المستقبل.
وأهم الأهداف لاعتقال معتقلي الكرامة هي استعداء المجتمع للشيخ النمر وتسليم نفسه. وكان في مخيلة السلطة أن القضية لن تستغرق أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ثم تتمكن من اعتقال الشيخ النمر أو تسليم نفسه وبعدها تتحقق الأهداف الشيطانية ويطلق سراح المعتقلين ويغلق الملف ولم تتصور السلطة ولم يكن في حسبانها أن الموضوع سيطول إلى هذه المدة الزمنية المتطاولة لأنه أكبر بكثير من حجم القضية.
هل تحققت الأهداف؟
لا ريب أن الأهداف الشيطانية شقَّت منافذها وتحققت بنسبة ضئيلة جداً وعلى فئة قليلة جداً أيضاً من المجتمع، فهناك فئة قليلة جداً امتلأ جوفها خوفاً ورهبة، وهناك فئة قليلة جداً استعْدَت الشيخ النمر، وهناك فئة قليلة جداً وقعت بعلم أو بغير علم في مشنقة الشقاق والخلاف، وهناك فئة قليلة جداً غيَّبت الأهداف الكبرى وجعلت الأهداف الصغرى هي الكبرى، وبالطبع هذه الفئة لا يدخل فيها مَنْ ارتأى الأولية الظرفية لتركيز الجهد على الهدف الصغير ولم تغيب عنه الأهداف الكبرى، وهناك فئة قليلة جداً بل أقل من القليل إذا صح التعبير لأنها تقترب من الصفر هرولت لتتلقى الإملاءات المطلوب تنفيذها. ولكن مع تطاول المدة تبخرت الأهداف الشيطانية أو هي تتبخر، فانقشع الخوف من القلوب، وزالت الرهبة، وتفتت الاستعداء للشيخ النمر بل تندم البعض وتحول العداء إلى محبة وولاية حميمية، وحوصر الشقاق، وتقلصت مساحته، واستحضرت الأهداف الكبرى، وتوقف المهرولون أو تباطأت الهرولة. فرجعت هذه الفئات القليلة إلى طود المجتمع ورحابه.
هذا مع العلم أن الغالبية العظمى من المجتمع لم تتمكن الأهداف الشيطانية للسلطة من اختراق حصونها،  فلم تكترث لأهداف السلطة الشيطانية، ولم تتأثر بها سلباً، بل ازدادت تصلباً وتحصناً، فأغلب المجتمع ازداد شجاعة وجرأة وإقداماً، و بالشيخ النمر تعلقاً وحباً وتمسكاً، ومع بعضه البعض ترابطاً وتماسكاً واتحاداً، وتضاعفت الأهداف الكبرى حضوراً واتقاداً، وتحركت رجالات البلد عزاً وكرامة وخدمة للمجتمع، واستقام الشيخ النمر ولم يعتقل ولم يسلم نفسه وازداد صموداً وتصلباً .
والخلاصة أن الأهداف الشيطانية للسلطة لم تتحقق كما كانت تتصور وانقلب السحر على الساحر ولم تجني السلطة من عملها إلا شوكاً وحنضلاً، واتسعت الهوة بين السلطة والمجتمع وازداد بغض المجتمع للسلطة وانكشف المخفي من سوءة السلطة وازدادت السوءة وضوحاًً للمجتمع.
أسباب إطلاق سراح معقلي الكرامة في هذا الظرف والتوقيت
  1. حيث لم تتحقق الأهداف وبالخصوص ما يرتبط بالشيخ النمر كما رسمت له السلطة بل انقلب السحر على الساحر كما بيَّنا سابقاً ولم تجني السلطة إلا الخيبة والخزي والخسران، لم يبقى هناك داعٍ لبقاء المعتقلين خلف القضبان أكثر من هذه المدة، ولكنها كانت تمددها من باب لعل وعسى أن تتحقق في أسبوع أو الأسبوع الذي يليه وهكذا في الشهر الأول أو الذي يليه إلى أن تشرنقت السلطة بالقضية وتشوشت رؤيتها وتحرج موقفها ولم تتمكن من اتخاذ القرار بإطلاق سراح المعتقلين الذي كان من المفترض أن لا يتعدى سجنهم أسبوع زمان.
  2. الحركة الشبابية المستمر التي لم تتوقف عن الاحتجاج بالاعتصام والتكبير من على أسطح المنازل والكتابة في الشبكة والإعلام وبالخصوص كلمات الله أكبر التي تصعد إلى عنان السماء مخترقة كل الحجب وغيرها من أساليب الاحتجاج والمطالبة والاستعداد للتضحية وتقديم المزيد، مما يوحي بل ويؤهل لبداية غرس نواة تشكل معارضة واعدة.
  3. المعنويات المرتفعة للمعتقلين واستقامتهم وتصلبهم وصمودهم وانعكاس سلوكياتهم وشخصياتهم الإيمانية والرسالية على بقية المساجين.
  4. الحركة المستمرة من قبل أهالي المعتقلين والمخلصين من رجالات المجتمع الذين لم يألوا جهداً في السعي والمطالبة، وأعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم ولم ييأسوا من الفرج إلى أن تحقق الفرج بإذن الله.
  5. خروج الشيخ النمر عن صمته وتواصله مع المجتمع بمقالة أسبوعية وبالخصوص مقالة الفرار والهجرة إلى الله التي أعلن فيها عزمه على الخروج في الأسابيع القادمة، وهذه المقالة بالخصوص هي التي سرَّعت وعجَّلت بإطلاق معتقلي الكرامة.
  6. استجابة الله لدعاء المؤمنين والمؤمنات وبالخصوص أحبتهم وبالأخص أهاليهم وتبتلهم وانقطاعهم إلى الله وتوسلهم بالنبي وأهل بيته عليهم السلام الذين لا يخيبون مَنْ دعاهم.
  7. التعاطف الاجتماعي العام من جميع شرائح المجتمع وفئاته مع معتقلي الكرامة وأهاليهم فكل يوم يمر على اعتقالهم يزيد من رصيد التعاطف الاجتماعي مع معتقلي الكرامة وأهاليهم.
  8. عودت سلطان بن عبد العزيز إلى البلاد في الأيام القادمة حيث صرفت مئات الملايين للاحتفال بعودته سالماً حسب ما يزعمون وما أعد له من مادة إعلامية مَهُوْلَة تسحر العيون والآذان لكسب حركة الشارع والناس، وبقاء معتقلي الكرامة في السجن وما رافقه من أحداث استنكارية مستمرة وما سيكون من ردِّ فعل من قبل الحركة الشبابية التي كانت تستعد لتنشيط حركة الشارع والإعلام إن لم يفرج عنهم قبل مجيء سلطان بن عبد العزيز سيفسد على السلطة السديرية العرس المعد لرجوع سلطان، الذي سوف يعلن عن رجوعه في الأيام القادمة وسوف يعلن عن انتكاسة صحته ووفاته في شهر رمضان المبارك لإيهام وخداع الناس بحبِّ الله له ولذلك توفاه الله في الشهر الفضيل. وهذا أي عودت سلطان هو السبب الرئيسي والحقيقي من وراء إطلاق معتقلي الكرامة في هذا الظرف بالذات لكي لا يفسد عرسهم عليهم، وهذا لا يلغي أثر الأسباب الأخرى وتأثيرها.
  9. ولا ريب هناك أسباب أخرى لا يمكن لمثلي أن يحصيها، ولذلك يمكن للبعض أن يعرف بعضها وهكذا، فعدم ذكري لها هنا لا يعني نفيها ولا التقليل من أثرها وإنما يعني عدم معرفتي واطِّلاعي بها.
فهذه الأسباب وغيرها مجتمعة هي التي دعت السلطة لإطلاق معتقلي الكرامة وكما يقول أمير المؤمنين عليه السلام ما ضاع حق وراءه مطالب. فمن يطالب بحقوقه ويسعى يصل ويجد ما يريد بإذن الله.
ومسك الختام هو الشكر والحمد لله وحده بعدد من شكره وحمده إلى يوم الجزاء والحمد لله رب العالمين.





            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق