السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

16 أبريل 2009

مقال رائع: "معا في وجه السلطة التي تدفعنا نحو خيار ‏(الانفصال)‏ " ساهموا بنشره معكم

معا في وجه السلطة التي تدفعنا نحو خيار (الانفصال)
سعيد القيسي - « شبكة الملتقى » - 15 / 4 / 2009م - 2:29 م

عندما ألقى الحجة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر (حرسه الله ورعاه) خطابه الشهير على منبر الجمعة قبل شهر من الآن، لم يكن موضوع الانفصال، عنوان خطابه، أو جوهره، بل كان خطابه مركزا على أحداث البقيع المفجعة!، وتفاصيلها، ومن يقف وراءها. وقد كان لتلك الأحداث المساحة الأكبر من خطابه. وإضافة إلى تلك الأحداث، ركز على المطالبة بالحرية، وبالعادلة، وبالكرامة، والإصرار على الاستمرار في المطالبة وعدم التهاون فيها، رافضا المساومة على حقوق الطائفة، أو السكوت عن مصادرة حرياتها، وممارسة التمييز في حقها، وسلب حقوقها، وسحق كرامتها؛ ولو كانت حريته، وأمنه، وحياته، ثمنا لتلك المطالبة!.
إلا أن السلطة السياسية، بأجهزتها الأمنية، ركزت على موضوع الانفصال، وجعلته الأساس، واستنفرت، لذلك الكثير من قواتها، وحشدتها في المنطقة. فصنعت هالة مرعبة حول موضوع الانفصال، وبذلك كونت مناخاً ضاغطا على الواجهات الشيعية، لصدها عن الوقوف مع الشيخ نمر في مطالبه العادلة، والمحقة، أو الدفاع عنه. بل جعلت البعض منهم، يقفون موقفا سلبياً من قضية الشيخ نمر.
في أجواء ذلك المناخ وضغوطاته؛ اطل علينا بيان توافقي مختصر وقع عليه ستون شخصية قطيفية. عرف ببيان الستين، فهذا البيان الذي لا يبلغ طوله العشرة أسطر ـ ورغم اقتضابه ـ فصائغوه لم يغفلوا مفردة الانفصال الواردة في خطاب الشيخ نمر، بل ركزوا عليها، وأشبعوها: تجريما، وإدانة في ثلاث جمل من بيانهم المختصر. ففي بيانهم هذا: أكدوا على التزامهم بوحدة الوطن!؛ ورفضوا أية دعوة أو تهديد لوحدة الوطن!؛ وأعلنوا وقوفهم صفا واحدا مع القيادة الرشيدة لهذا الوطن!. أن كل هذا التبري وهذه الإدانات من أجل جملة عابرة جاءت في نهاية الخطبة الثانية من خطاب الشيخ نمر! فتأكيدهم في هذا البيان، على الالتزام بوحدة الوطن أي مقابل الانفصال!، ورفضهم التهديد لوحدة الوطن أي الانفصال!، ووقوفهم صفا مع القيادة أي ضد الانفصال!. أن سلوك الموقعين بهذه الكيفية كان ثمرة واضحة للمناخ الضاغط، وهالة الترهيب التي افتعلتها السلطة السياسية.
 إن موضوع الانفصال ـ الذي ذكره الشيخ في خطابه ـ يجب أن يوضع في نصابه الصحيح، ويُعاد لحجمه الطبيعي. بعيدا عن إملاءات السلطة، وضغوطاتها، ومناخاتها المفتعلة. وينبغي لواجهات الطائفة عدم الاستجابة لهذه الضغوط، وعدم الانسياق وراءها، بالتسابق في إدانة الشيخ نمر، وطعنه في الظهر، واتهامه بتهديد وحدة الوطن. فإنهم لن يجنوا من هذه السياسة العنب!. أن موضوع الانفصال، جاء ـ في خطاب الشيخ ـ مشروطاً بانحصار نيل الكرامة به. إذاً فالانفصال هو خيار أخير لنيل كرامتنا المسحوقة، هذا أولاً.
ثانياً: أن ما ذكره الشيخ نمر، لا يعدو كونه تلويح مستقبلي بخيار الدعوة للانفصال، وليس قرارا حاضرا بالعمل على الانفصال، وبين الدعوة والعمل؛ وبين الخيار والقرار؛ وبين المستقبل و الحاضر فرق شاسع، لا أظنه يغيب عن القارئ المنصف الواعي.
ألهذا التلويح يكون الشيخ هو من يهدد وحدة الوطن! الذي نعيش فيه بلا عدالة ولا مساواة ولا كرامة؟.
إن من يهدد وحدة الوطن، ليست كلمة ـ في خطاب الشيخ ـ جاءت في سياق تبيان مكانة، وأهمية كرامة الطائفة الشيعية، وتقديم هذه الكرامة في المقام على وحدة الأرض. بل و وحدة هذه الأمة. فالكرامة أغلى من الحياة. وهذا لا يختلف عليه العقلاء بجميع أطيافهم، وبمختلف توجهاتهم. إذ ليس المطلوب من الطائفة الشيعة أن تضحي بكرامتها من أجل وحدة هذه الأرض، ووحدة هذه الأمة؟!.
إن من يهدد وحدة الوطن هي: سياسة التمييز، والتهميش، والإذلال. هذه السياسة التي مورست على الشيعة ـ طيلة قرن من الزمن، ولم تتغير حتى يومنا هذا ـ هي التي تدفع الشيعة دفعاً للتفكير في خيار الانفصال، لأن الشيعة ترفض أن تُظلم، أو أن تُكفر، أو أن تُستباح دماؤها، ويعتدى على نسائها.
إن من يمارس هذا الظلم، ويسد في وجه الشيعة آفاق التعايش والأمل في وطن واحد، أرضه الكرامة، وفضاؤه الحرية، وإطاره العدل؛ هو المقوض لوحدة الوطن. وإن من يصر على ممارسة هذا السياسة، وينكر وجود التمييز ضد الشيعة؛ هو وحده من يتحمل مسؤولية تفتيت وحدة الوطن، لأنه يحشر الشيعة بين خيارين لا ثالث لهما: إما أن يرضوا بسحق كرامتهم مع وحدة هذا الوطن؛ أو الانفصال بأرضهم وتقرير مصيرهم ليحيوا آمنين أعزة كرماء.
وأخيرا ينبغي على الواجهات الشيعية الالتزام بمقارعة الممارسات الظالمة، ومن يقف خلفها، التزاما منهم بوحدة الوطن!. كما ينبغي عليهم رفض أفعال السلطة التي تدفع طائفتهم ـ الصابرة المحتسبة ـ قسرا نحو خيار الانفصال طلبا لكرامتها. و ينبغي عليهم أن يعلنوا وقوفهم صفا واحدا مع الخيرين من أبناء مجتمعهم لرفع التمييز الطائفي والمناطقي وإقامة العدل ونشر الحرية في وطن رشيد يسع الجميع!.






            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق