السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

24 أبريل 2010

مقال رسالي بعنوان: ‏(إحياء المصيبة العظمى... إصرار على إحياء الصلاة و رفض الظلم و الاستبداد)‏_ساهموا بنشره معكم


إحياء المصيبة العظمى ... إصرار على إحياء الصلاة ورفض للظلم والاستبداد
http://albaseera.googlegroups.com/web/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE.jpg?gda=INdvNp0AAAAp3ytZOR2w1FYBFSm6WNjpcvzEPmCp1oOoO6feyQqq1BKd1Z6zZA2RswoH8Sqne9bkqVZSYqwUwrg3zEw-t5_tPA0ZZ7NFXrhnwK_HU8a3-CT05aSBbYUqKRG6B0uSex27-JyJG6azL2fBa9q6fewksl--SNly7RkFZKqIb2n_JuQFmVLTS83wKVSXYjbcF77lNv--OykrTYJH3lVGu2Z5
بقلم: منتظر الشيخ أحمد

من يخفى عليه شجاعة علي (عليه السلام) ؟! وبطولات علي (عليه السلام) ؟! ذلك الضرغام التي عجزت الكتب والمنابر أن تحصي شجاعته وبطولاته التي يعترف بها العدو والصديق، والمخالف والموالي، ولم ولن يوازي أحد في العالمين بطولة وشجاعة علي (عليه السلام).
لا عجب أن ذلك البطل الضرغام الذي جعل الله الدنيا وما فيها خاضعة بين يديه وجعله قسيم الجنة والنار قد كسرهُ دفن الناموس الإلهي وبضعة أشرف الأنبياء وأُمُّ الأئمة النجباء فتراه يخاطب أخاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد رحيل الحبيب والزوجة والشريك قائلاً "أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ".

رحلت مولاتنا أُمِّ الأئمة النقباء (عليها وعليهم السلام) وهي تحمل همَّ الأمة الإسلامية، رحلت وهي قلقة على مصير الأمة المشؤوم والمؤلم بعد شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والانقلاب السياسي على الإسلام.

لقد صرخت الزهراء (عليها السلام) في وجه المتآمرين تحت سقيفة بني ساعدة محتجاً على زحزحة الوصي عن زعامة الامّة بعد الرسول الاعظم، نافية شرعية المنقلبين.
لقد دافعت مولاتنا الزهراء (عليها السلام) عن حجة الله على خلقه وخليفته في أرضه لتسطر درساً مهماً لكل الأمة الإسلامية في ضرورة عدم الاستخفاف في الأمور التي تخص القيادة الإسلامية، ولا يناصروا مَن هم ليسوا أهلاً لها، ولا يتعاملوا مع هذه المسألة تعاملاً سطحياً، ولا يقدّموا المرجوح على الراجح في اختيار المتصدّين لقيادة الإسلام، وإن هم لم يُراعوا تلك النقاط فعليهم أن يترقّبوا نتيجة أعمالهم المشؤومة، وليعلموا أنهم سيعيشون العواقب الوخيمة للحكومات الفاسدة المستبدة الطاغوتيّة.

"لقد واراها الأمير (عليه السلام) في نصف الليل غريبةً! وكان أن عُفِّي قبرها ـ الذي هو مخزن الأسرار الإلهيَّة ـ وأُخفي، فكانت شهادتها سند إحقاق حق أول مظلومي العالم"[1]

إنَّ تخليد ذكرى مظلومية مولاتنا الزهراء (عليها السلام) هو إصرار من كل أحرار العالم على رفض الظلم والركوع والخضوع للحُكامِ الظلمة والمُستبدين، هو إصرار على التوحيد، إصرار على البيعة الحقة لزعيم الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورفضٍ للانقلاب السياسي على العقيدة، إصرار على إقامة الصلاة، إصرار على بناء المساجد، إصرار على إحياء الشعائر.

فالمأمول ممَّن يأمل أن يحضى بشفاعة أبيها يوم القيامة، ويتمنى لقاء بعلها عند خروج الروح، وأن يأمن من وحشة القبر ووحدة ليلة الدفن بدعاء الصديقة الكبرى . . أن يجدَّ في إقامة مراسم العزاء بما يتناسب مع عظمتها سلام الله عليها، فتغلق المحال، وتعطل الأسواق، وتتشح قطيفنا وأحسائنا وكل مدننا وقرانا وبيوتنا بالسواد حزناً على مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).


[1] كتيب على أعتاب ذكرى المصيبة – آية الله العظمى المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني (مد ظله)




            (ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ |(
            (
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )


لمشاهدة والانضمام إلى قروب البصيرة الرسالية في الجيميل:

http://groups.google.com/group/albaseera


ملحق ذا فائدة:

* قروب "محبي الشيخ المجاهد نمر النمر" على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/topic.php?topic=5902&post=19686&uid=36375794025#/group.php?gid=36375794025

* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب
على هذا الرابط::
http://www.youtube.com/user/nwrass2009

*
لمشاهدة قناة العلامة النمر على الشيعة تيوب على هذا الرابط:
http://www.shiatube.net/NWRASS2009

* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:

http://www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق