السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

1 ديسمبر 2011

سلسلة مقالات عاشوراء (2): ‏(عاشوراء وأصول السياسة)‏ لسماحة السيد محمود الموسوي - البحرين_ساهموا بنشره معكم

***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
سلسلة مقالات (من نشرة عاشوراء) (2):
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/384167_316425998386091_227320773963281_1163563_698070258_n.jpg
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
 
لقراءة المقالات المنشورة من السلسلة
رقم المقال
العنوان
رابط المقال
1

الغاية في التغليب بين الشعائر والقيم

2

عاشوراء وأصول السياسة

3

الربيع الحسيني

4

شعار السلمية.. مقاربة حسينية

5

المسألة السياسية وخطاب الذات والآخر

6

بين إقامة العدل وتقويض الظلم

7

التجانس بين الدولة والمجتمع

8

الواقع السياسي والتاريخ الواقعي

 
عاشوراء وأصول السياسة
من أهم الغايات التي من أجلها صارت لكلمات أهل البيت (ع) ورواياتهم، محورية واعتماد، هو أن تلك الروايات الشريفة بمثابة الأسس التي تبنى عليها الأفكار، وهي أصول ثابتة، ينطلق من فهمها واستيعابها، إلى الفروع في المتغيرات الزمانية والمكانية.

وسيرة الإمام الحسين (ع) هي سيرة نورانية كسائر سير أهل البيت (ع)، يستلهم منها النور ليضيء به الحياة، ومن خلال هذا الأساس لا يوجد أساس لمقولة إبعاد موسم عاشوراء عن الواقع، لأنه إما أن يؤسس للواقع الجديد كحالة فكرية مغذية لسائر الأفكار، وإما أن يتم الانطلاق منه إلى واقع جديد كواقع زماني يستفاد من حماسته ومن الجذوة التي يشعلها في النفوس.

فقد فنّد الإمام مقولة أن الحدث الكربلائي غير قابل للانسحاب على سائر

الساحات التي تتوافر فيها ذات الموازين التي وجدت فيه تاريخياً، فندها بمقولته (ع): (ولكم فيّ أسوة)، ليثبت أن قانون الأسوة مازال ماضياً ولا يوجد نسخ له في الحدث الحسيني الكبير، نعم إن عظمة الحدث ذاته لا يمكن الوصول إليه في المقام الرباني، وفي الموقعية الواقعية التي أنقذ بسببها الإسلام ككل بعد انحراف كبير، فإنه (لا يوم كيومك يا أبا عبد الله) كما قال الإمام الحسن (ع).

وتبقى كربلاء المسيرة، وكربلاء الواقعة، وكربلاء التفاصيل، كلها ضمن قول الإمام الصادق (ع): (إنما علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع)، فيأتي دور العقل لكي يستلّ من كربلاء أصول الفعل السياسي ونهج العمل الحركي ورؤى الإصلاح ومناقبيات التغيير، فيوائمها مع ظروف كل عصر ومصر.
رابط المقال:
http://mosawy.com/main/images/stories/pix_1/maqalat/ashuraa2.jpg
نشرة عاشوراء
تصدر عن دار الهدى للثقافة والإعلام ـ كربلاء المقدّسة

لمتابعة النشرة

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/376557_326950387333652_227320773963281_1190871_984018650_n.jpg 
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)
( |  ~ {قرووب البصيرة الرسالية) .. (للأخبار الرسالية والمواضيع الهادفة} ~ | )
(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
* لتصفح مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://www.wlidk.net/upfiles/hj069301.gif 
أو عبر (PickerQrCode)
 
 * للإنضمام لصفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:
 
* ليصلكم ما ننشره بالبريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
 
الضغط على هذا الرابط التالي:
 
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
 
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر (حفظه الله) بالفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
 
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) بالفيس بوك:
 
* لمشاهدة فيديو آية الله النمر في اليوتيوب :
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
 
* إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر (يحوي 1902 محاضرة):
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
 
لا تنسونا من صالح دعائكم
وإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق