السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

7 ديسمبر 2011

نشرة: قناديل كربلاء (8) لعام 1433 هـ_ساهموا بنشره معكم


بسم الله الرحمن الرحيم

***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
نشرة عاشوراء باسم:
 
 (قناديل كربلاء) لعام 1433 هـ: (8)
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/s720x720/386181_321001851261839_227320773963281_1176663_1237358805_n.jpg
السلام عليكم ورحمة الله..
أثابكم الله وعظم أجوركم.. 
بين يديكم العدد (8) من نشرة قناديل كربلاء ضمن المرفقات..
كما بإمكانك متابعة الأعداد عبر:
* الفيس بوك تحت حساب (نشرة قناديل كربلاء): رابط الصفحة: اضغط هنا
* رابط العدد بصيغة (pdf):
http://www.mediafire.com/?i0bemvovr22868j

* أو متابعة بعض تغريدات قناديل عبر تويتر بحساب QanadeelK@

* ولمشاركاتكم الكتابية، راسلونا على البريد qnadeeel@gmail.com
لقراءة الأعداد السابقة على النحو التالي
1- قناديل كربلاء العدد (1)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/1.html
2- قناديل كربلاء العدد (2)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/2-1433.html
3- قناديل كربلاء العدد (3)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/3-1433.html
4- قناديل كربلاء العدد (4)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/4-1433.html
5- قناديل كربلاء العدد (5)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/5-1433.html
6- قناديل كربلاء العدد (6)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/6-1433.html
7- قناديل كربلاء العدد (7)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/7-1433_05.html
8- قناديل كربلاء العدد (8)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/8-1433.html
9- قناديل كربلاء العدد (9)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/9-1433.html
10- قناديل كربلاء العدد (10)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/10-1433.html
   آجركم الله وأبقاكم أحرار..
:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:
إن لم تنشر العدد فلن يحدث شيء..
وإن نشرته فربما تشعل قنديلًا ما في قارعة قلب!
:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:
عناوين العدد (8) لقناديل كربلاء 1433 هـ

* الموضوع (1): كلمة العدد، العنوان: من أي صنف نكون؟
* الموضوع (2): مرساة ، العنوان: أخضعوا لهم الرقاب، فاعتلوها بصلافة، الكاتب/ المحرر.
* الموضوع (3): أجراس مقروعة، نصوص منتخبة لـ أفلاطون
* الموضوع (4): ظواهر عاشورائية في الوسم الحسيني، الكاتبة اللبنانية: فاطمة بري.
* الموضوع (5): عاشوراء والقلم8، العنوان: النفوس رهينة أعمالها، الكاتب/ الروائية العراقية علياء الأنصاري.
* الموضوع (6): مزرعة العريان، الكاتبة/ آلاء نافع تحيفاء.
* الموضوع (7): ممكن تفسير رؤيا؟، الكاتب/ عبد العزيز آل زايد.
* الموضوع (8): دروس مكتوبة بدماء الحسين، الكاتب/ محمد أبو عبد الله
* الموضوع (9): ترقبوا في الأعداد القادمة: حواراً مع الدكتور «توفيق السيف»

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* كلمة العدد:
 (من أي صنف نكون؟)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
الحسين كالقرآن، كلاهما فرقان، يميّزان ويفرقان بين الحق والباطل من الأفكار والأشخاص، بين طريقين (نجدين) الخير والشر، وحينما تحدث القرآن عن الخير فقد ميّز فيه معيار الأفضلية، فالمجاهد خير من القاعد، والمجاهد المُنفِق من قبل الفتح خير من المنفق بعد فتح مكة. كذلك الحسين فقد ميز بين العدو والناصر، ومن وقف موقف الحياد، وذلك في قصص مذكورة وشهيرة في الأمهات من الكتب.

بالنسبة لنا نحن اليوم، فالتصنيف الاجتماعي غدا واضحاً للعيان، ليس بخطوط قبلية أو حزبية بغيضة وحمراء، إنما بما يتعلق بالمجتمع وما يُناط به من مسؤوليات تؤثر في تكوين مجتمع إسلامي عام.
للموضوعية نقول.. بأن فئات المجتمع الإسلامي اليوم متباينة، منها:
• من يتجسس عليه ويكيد له المكائد.
• ومنها من ليس له اتجاه واضح، وعمل محدد.
• وهناك من يسعى لتحسين بنية المنطقة التحتية من خدمات، كالشوارع وخدمات التعليم.
 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/384530_317259808302710_227320773963281_1165761_945913960_n.jpg
• وفيها من يبذل جهداً لنشر الأفكار الإصلاحية الاجتماعية، وتنمية كفاءة أبناء المجتمع.
• ومنها من يسعى لحل مشكلة الاستبداد في السياسة، وتحصيل حقوق المجتمع المستلبة.
ورغم تداخل هذه التصنيفات أحياناً، إلا أن لكل فرد سمة غالبة، هذه التصنيفات متفاوتة ومتفاضلة، أتى الحسين (ع) ومن معه لطرح سؤال النهضة والعدالة، فأيها أحق باللزوم والاختيار والدمج والتطوير؟
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* الموضوع: مرساة
(أخضعوا لهم الرقاب، فاعتلوها بصلافة)
الكاتب: المحرر
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/383732_321001914595166_227320773963281_1176664_1949956043_n.jpg
هكذا هم المستبدون، لا يتمكنون من التحكم بمصير الأمم لولا وجود قابلية لدى من يتسلطون عليهم، ومتى استيقظت شعلة الحرية تبدد الفكر الظلامي للمستبد، ألم يقل الله سبحانه وتعالى عن فرعون: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ}؟.
إلا أن عملية الإصلاح  لدفع الظلم والحيف هي عملية تراكمية، فحين نبصر تغيرات في بلدان الربيع العربي فإنها تؤشر إلى سنين حافلة من النضال توّجتها الخلاصة التي بتنا نشاهدها على شاشة التلفاز والإعلام الرقمي. ومن الجهة المقابلة فإنها أيضاً حصيلة أرتال من الاضطهاد والظلم والإقصاء وتكميم الأفواه، وكما الفيزياء في قانون ردة الفعل، فكذلك حركة المجتمعات الحية، لن تلجأ ناكصةً للتاريخ الناصع لتعوّض عن الواقع الحالك كما يشير فصل من نظرية المؤرخ البريطاني (توينبي) في (التحدي والاستجابة)، وإنما ستندفع للفصل الآخر نحو  محاولة التغلب على التحديات المعاصرة، عبر الطرق الرشيدة والمسئولة، والذي لا يعني أن تواجه من الطرف الآخر المتكبر بالحكمة. إنه قدرنا، فإما نذوب في محلول الاستبداد، أو تبقى عزتنا عصية الانكسار!
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: أجراس مقروعة
 
نصوص منتخبة لـ أفلاطون
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/381233_321002264595131_227320773963281_1176666_1543911515_n.jpg
*  الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار.
* لا تُثَبِّط عزيمة أحد يحقق تقدماً متواصلاً وإن كان بطيئاً.
* الحياة أمل، فمن فقد الأمل فقد الحياة.
* غاية الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولاً.
* الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنه لا يرتكبه.     
* قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
* نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر
أفلاطون
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(ظواهر عاشورائية في الوسم الحسيني)
الكاتبة اللبنانية: فاطمة بري
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/390533_321002354595122_227320773963281_1176667_2100330073_n.jpgمن الأمور المستهجنة التي يتوقف عندها البعض في كل موسم عاشورائي، هي أن شرائح متعددة من الناس لا تتذكر الإمام الحسين إلا مع طلائع المحرم!..هذه الشرائح نفسها تعتقد أن التقرب للحسين عليه السلام يكون بالتهافت على المجالس الحسينية،فنرى الكثيرين يخرجون من مجلس ليذهبون إلى آخر،تاركين كل أشغالهم الأخرى ومعطّلين مسؤولياتهم..
كالأم التي تحجم عن القيام بمسؤولية بيتها وعائلتها مخافة التقصير في المجالس..أو كالطالب الذي يقصر في دروسه وواجباته..وكأن الإمام الحسين عليه السلام يريد من أتباعه وأحبابه أن يوالوه بهذه الطريقة...والطريف في موالاة من هذا النوع هي أن نرى البعض غارقا في إحياء المجالس وارتداء السواد ورفع الشعارات، لكنه فجأة إذا ما غضب مثلا، نسمعه ينهال بسيل من السباب والشتائم على كل من حوله ولا يوفر أحدا!!..
أو إذا جلس في محفل أصدقائه أو معارفه انطلق لسانه بالغيبة والنميمة غير موفر أحدا أيضا من شرّه كما يقال..فمثل هذا الشخص، بماذا نفع الأمة بإحيائه ذي الوجهين؟
فأن تكون حسينيا،هو أن تكون زينا لنا ولا تكون شينا علينا كما قال إمامنا الصادق عليه السلام أن تكون حسينيا هو أن تكون صاحب خلق رفيع غير سبّاب ولا شتّام وصاحب صدر رحب يتسع ولا يضيق وابتسامة تنتشل الآخرين من حفر أحزانهم ولا تزيد فجائعهم.
صحيح أن أدبيات آل البيت عليه الصلاة والسلام علمتنا أن شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا..وأن من يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب..لكن:ثمة خيط رفيع بين إحياء في القلب والعمل والسلوك والخط والنهج..وبين إحياء بالمظهر فقط..
ومن الأمور الملفتة في المواسم العاشورائية المستجدة،طغيان الجانب الطقوسي غير المفيد على الجانب العملي المفيد والمثمر..
فقد شكا إلي البعض أنهم أرادوا أن يستمعوا إلى مجلس عزاء حسيني أو سيرة حسينية فلم يعثروا من بين عشرات الأقنية الفضائية التي خصصت برامجها العاشورائية لمواكب اللطم، التي لا يفهمها الكثيرون والتي تخرج بشكل نافر يصم الأذان وغالبا ما تكون بعيدة عن الأجواء الروحية والحسينية التي تتسبّب بإشاعة صور وأفكار مغلوطة عن السيرة الحسينية وأهداف المجالس ومقاصد الإحياء الصحيح..
فيما يكون من الحسن الحظ أحيانا أن نعثر على خطيب حسيني مفوّه..يعرف قيمة المناسبة وصاحبها، فإذا بالمجلس الحسيني يتحول بين يديه إلى محفل لاستجماع أدبيات التاريخ والتراث والأنساب والفروسية وعلم الرجال..
فإذا بكربلاء والحديث عنها يصبح من أمتع الأحاديث والسيرة من أمتع السير وأشدها تأثيراً..
حسبك أن العيون تكون شاخصة والأنفاس متلاحقة لقدرته المحنّكة على السرد والسيرة..
على خلاف شخص آخر يحث أنه معمم أيضا يعتلي المنبر بحجة قراءة السيرة الحسينين فإذا به يتخذه مناسبة للأداء الصوتي الملوّن لهجات ومقامات قصراً وطولاً..
حتى ذكّرني بعض قـرّاء المجالس بمسابقات المواهب الصوتية التي تحدث في عالمنا .. مع عظيم الفارق..
وما أكثر ما يخطر في البال من أفكار تجتاحك في الموسم العاشورائي..
وددت أن أشارككم بهذه فحسب..
والله من وراء القصد..

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: عاشوراء والقلم (8)
(النفوس رهينة أعمالها)
الكاتبة العراقية علياء الأنصاري
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/393674_321002794595078_227320773963281_1176669_1162599519_n.jpg
الأعمال هي التي تحدد ماهية الإنسان وشخصيته، وعلى أساسها يُصنف في الحياة الدنيا، من الصالحين أم من غيرهم. كما أن العمل هو الذي يحدد مصيره في الحياة الأخرى، في روض ورضوان أم غضب ونيران.
فنحن نمتاز عن بعضنا بأعمالنا، ونُصنف بأعمالنا، ونُكرم بأعمالنا: (أكرمكم عند الله أتقاكم)، وهذا ما يجعلنا نؤمن بأن العمل هو مفتاح السعادة أوالشقاء، فلينظر أحدنا ماذا يعمل.
هناك نقطة مثيرة في موضوع العمل، أحببت أن أثيرها –الليلة– وهي أننا عندما نقوم بعمل ما ففي حقيقة الأمر أننا لا نعمل لذواتنا فقط، بل نعمل للآخرين أيضاً.
فالإنسان بتأثير أفعاله، ينتشر من حوله. وكأن من شأن أي عمل يقوم به أن يخرجه من ذاته، لينتقل به إلى عالم الآخرين، فليس في وسع أحدنا أن يتنفس أو يتحرك، أو يفكر أو يحيا دون أن يسجل طابعه الشخصي في العالم الخارجي. كما أن مجموع أفعالنا يطبع صورتنا في المحيط الذي ننتمي إليه، فنُعرف بتلك الصورة!
بمعنى آخر أن ذواتنا تتحقق في العالم الخارجي من خلال الأعمال التي ننجزها والأفعال التي نؤديها، فأفعالنا هي التي تكوّن صورتنا في العالم المحيط بنا.
كما أن الفعل الذي نقوم به هو ليس مجرد (عمل خاص)، يتعلق بنا لوحدنا، بل هو (عمل اجتماعي) يتسم بطابع كلي عام: لأنه يخرج إلى الوسط الجمعي الذي يتحقق فيه، فيحدث تأثيره في عقول الآخرين وأفئدتهم وشتى جوانب حياتهم.
لذلك أولى الإسلام أهمية كبرى لهذا الأمر وأطّره بمفهوم السُنة: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة).
فما يصدر عنا من عمل أو فعل لا يترك أثره في الزمن الذي نحيا فيه فحسب، بل للعمل خاصية البقاء والاقتران بالأزمنة اللاحقة بلحاظ ما يتركه من أثر وبالتزام الثواب أو الإثم به.
فكل كلمة وكل موقف وكل عمل، يمتد بامتداد الزمن في مساحة الحياة، وهذا ما يدعونا لأن نكون حذرين فيما يصدر عنا من أقوال وأفعال ومواقف. وخاصة في تلك الأقوال والأفعال والمواقف التي لها علاقة بفكر الأمة وحركتها وثقافتها المجتمعية. ومنها فكر عاشوراء وثقافته الحركية في واقع الأمة.
وهذه مسؤولية أصحاب المنابر والأقلام والمتصدين للشعائر الحسينية من الرجال والنساء. عليهم أن يقرؤوا ملحمة عاشوراء قراءة واعية ويفهموها فهما حقيقيا ناضجا كما أراد الحسين عليه السلام لها أن تُفهم وأن تُجسد، أن يتم تفكيك رموزها بدقة وحذر ووعي صادق لكي تقدم للعالم بشكل حضاري فكري أصيل كما أراد لها الحسين عليه السلام.
لأن كل كلمة تصدر منهم، ستمسي سُنة يتحمل قائلها إما الأجر وإما الإثم.
وأعتقد أن جزءاً من نصرتنا للإمام الحسين عليه السلام في زمننا هذا، أن نتعلم كيف نسنَّ السنن الحسنة التي تُخلد حركتنا في الزمن وتجعلنا من الخالدين خلود الحسين عليه السلام ونهضته
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(مزرعة العريان)
الكاتبة/ آلاء نافع تحيفاء
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/393567_321002921261732_227320773963281_1176670_230956675_n.jpgعذراً وطني..
صلبوا الكرامة في صلبك..
شنقوا الأمان في رحمك...
في أرضك أرهبونا..
أسروا أفكارنا..
وأدوا الحرية في محاجرنا..
أحجموا الضياء عن مزارع عقولنا..
فابيضت أحداقنا من البؤس فشعبي كظيم..
 عذراً وطني..
فارتواؤك أفقرنا..
عطاشى حتى السُكر..
ماؤك الفياض سرقوه..
بات يصب هناك..
يسقي الفيافي البعيدة حينا..
وأحياناً كثيرة يملأ كؤوسهم بألوان التخمة..
عذراً وطني..
ما عاد تاجك يحوينا...
قم واخلعه..
ارمه بعيداً..
فأبناؤك عراة..
يتلحفون بإزار من تراب..
عذراً وطني...
اختنق الاعتذار في عيوننا..
وبتنا ندمع ألف حسين..

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(ممكن تفسير رؤيا؟)
الكاتب/ عبدالعزيز آل زايد
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/381847_321003441261680_227320773963281_1176672_48378579_n.jpgيطرح هذا السؤال مراراً، ولا يخفى على الجميع أن قصب السبق في هذا المضمار من نصيب النساء، فما يحلمون به ليلاً يذيعونه نهاراً على كل من هب ودب، لذلك ورد النهي عن إذاعة بعض الأحلام لأي أحد، وما كل ما يعلم يقال، فقد تنقلب المنفعة إلى مضرة، ولهذا ورد النهي من يعقوب النبي لابنه يوسف: (لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا)، عجيبة هي قصة يوسف وردت فيها ثلاث رؤى: ليوسف نفسه، ولصاحبي السجن، وللملك، وكلا الأخيرين طلبوا تفسير الرؤيا، بينما النبي يوسف الصديق (ع) هو من فسر رؤياه (هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا)..
في الآونة الأخيرة انتشرت في الفضائيات العربية برامج تفسير الأحلام، وكلاً يهوى التنافس من أجل جذب أكبر حصة من المتابعين، فتفاقمت هذه المشكلة لدرجة الهوس خصوصاً لدى الفتيات والنساء، فقلما تجد فتاة ليس بجانب فراشها كتاب "تفسير الأحلام"، لقد انتهت اهتماماتنا في الواقع وانطلقنا لسرد الأحلام وكشف رموزها، أصبح تأويل الرؤيا تجارة يطلبها الكثير، خصوصاً إذا كان ذلك المنام غريباً وفيه شيء من العجب، وقد يكون مجرد "أضغاث أحلام" من صنع الشيطان أو أحاديث النفس، فأحدهم يرى نفسه : "عطشاناَ، أو يتصبب عرقاً، أو بحاجة إلى بيت الخلاء، أو..."، فتراه يتساءل ماذا يعني ذلك؟!
                                
البعض من الفتيات يغريها هذا الكتاب فتطلب سرد أحلام من حولها لتفسر لهم، والبعض منهن تنزعج لكون أن الرؤيا أفلتت منها، فتعود للفراش تغطي رأسها علها ترجع، ولربما تنام مرة ثانية وثالثة، فقد تشاهد فارس الأحلام، أو بشارة على نجاح أو دلالة لتحقق الأمنية التي تجوس في خاطرها، الدثار والفراش لا يحل المشاكل، إنما بالعمل والتعقل والبركة تحل بالحركة الواعية، لذا جاء الأمر : (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ)..
المنبر ساهم في كثير من ثقافاتنا المحلية، وللخطباء دور في تكوين هذه الثقافات، فحينما يكون المجلس عن (حبيب بن مظاهر)، لا يقص شريط الافتتاح إلا من خلال قصة الرؤيا التي شاهدتها زوجته: "أن فاطمة الزهراء تقول لها قولي لزوجك أن يخضب لحيته !!"
فتنقلنا أحداث المغامرة إلى السوق ليشتري "الحناء" والقصة معروفة، ثم ينفك سحر اللغز وتنكشف رمزيته بأن الخضاب يقصد منه "الدم والشهادة بين يدي الحسين"..
كثير من الخطباء يعرفون نقاط الضعف والجذب للجماهير، ولعل رواية الحكاية بطريقة ميتافيزيقية غيبية ترضي نهم المستمع، كسرد حكاية من طراز "ألف ليلة وليلة" لتلهب الجماهير، لهذا ينساق الخطيب – أحياناً دون وعي - للآثار السلبية فينمي في شريحة كبيرة من الناس ثقافات باهته المذاق، هذا اللون متوفر بصورة كبيرة في السيرة الحسينية، فرؤيا الحسين (ع) : "القوم يسيرون والمنايا تسرع بهم"، ومسلم يشاهد علياً ويخبره بدنو أجله، وذات الحكاية مع الحسين على قبر جده، ولا تجد بطلاً من أبطال الطف إلا وله حكاية مع الأحلام والرؤى، فضلاً عن القصص التي تذبحنا من كثرة المنامات المتغلغلة فيها، حتى أن الغريم يظن أننا لا نملك غير الأحلام المصطنعة !!، السيرة الحسينية قوية بما فيها من قيم وخلق ومبادئ وإنسانية وفكر عميق، فنحن لا نحتاج لخطاب ركيك متهالك من أجل جذب الجماهير !!
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(دروس مكتوبة بدماء الحسين)
الكاتب/ محمد أبو عبد الله
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/375350_321003561261668_227320773963281_1176673_402283203_n.jpg
فديتك يا ابن عليٍ
لماذا سفينك يمتهن الحب
والبحر يرجوك: هل من مزيدْ
كأنكَ في الدهر
لا زلت تصنعُ من كربلاء جيوشاً
بكل شهيدْ
وتمنح من جرحكَ الموتَ درساً
يعدُّ الحياة له من جديدْ
سقوطكَ في الطف
ما كان إلا مناورةً
تستعد لحلمٍ بعيدْ
وكنتَ تراهن أن المسافةَ
لا تطمئنُ بغيرِ دمائكَ
حتى يكون لدينا حسين لكل يزيدْ
وكنت ترتب حشد الملايينِ في راحتيكَ
فكنت تنادي: (أمن ناصرٍ؟)
حين كان نداؤك
يدركَ أن الملايين تزحفُ نحوكَ 
لكن شرطكَ
أن تلتقيكَ وأنت وحيدْ


·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(ترقبوا في الأعداد القادمة)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/392920_321001627928528_227320773963281_1176661_1113383929_n.jpgأجرت أسرة قناديل كربلاء حواراً مع الدكتور:
 
«توفيق السيف»
يتناول موضوع القضية الحسينية والربيع العربي، ومما يحتويه الحوار:
 
* يصرح الدكتور بأن القراءة الموضوعية للثورة الحسينية غير ممكنة، فكيف ذلك؟ ولماذا؟
 
* ومن ناحية أخرى يبين هل نحن بحاجة لوحدة أكثر مما هو قائم؟
 
* وهل أصيبت شعوب الخليج بالإحباط في مسيرها الشاق نحو الحرية؟
 
هذه النقاط وغيرها تجدونها في حوار قناديل القادم
صفحات العدد (8)
الصفحة (1)
الصفحة (2)
الصفحة (3)
الصفحة (4)
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
أو
أو
أو
أو

ولا تنسونا في زيارتكم لأبي الأحرار في أيام الشهر العظيم ولياليه
ونسألكم أيضاً الدعاء

--------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------

            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) 
             )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            ( |  ~ {قرووب  البصيرة  الرسالية)  .  .  (للأخبار  والمواضيـع  الرسالية} ~  | )
             )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
            (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )
 
 * للانضمام صفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:

www.facebook.com/ALBaseeraALresaliy
* لمشاهدة مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com
* ليصلكم ما ننشره عبر البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله) على الفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) على الفيس بوك:
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ولكم منا كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق