السلام عليكم ورحمة الله

نرحب بكم معنا في مدونة البصيرة الرسالية التي نحتفظ بنسخة من رسائلنا المرسلة على قروبنا (البصيرة الرسالية).

تنويه:-

1- من يرغب أن تصله رسائلنا على بريده ليشترك عبر هذا الرابط:

http://groups.google.com/group/albaseera/subscribe

وتأكيد اجراءات الاشتراك من الرابط.

2- لمشاهدة المواضيع السابقة تجدونها مفروزة على حسب أيام الإرسال وذلك من خيار: (أرشيف المدونة الإلكترونية) بالجانب الأيمن من الصفحة.

3- نظراً لطول بعض المواضيع هنا مما يجعل الصفحة طويلة للقارئ سنلجأ إلى وضع جزء من الموضوع وقراءتكم لباقي الموضوع في نهايته بالضغط على الزر الموجه في آخر الجزء المرفق.

ونأمل لكم الفائدة معنا..

5 ديسمبر 2011

نشرة: قناديل كربلاء (7) لعام 1433 هـ_ساهموا بنشره معكم


بسم الله الرحمن الرحيم

***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
نشرة عاشوراء باسم:
 
 (قناديل كربلاء) لعام 1433 هـ: (7)
***** ***** ***** ***** ***** ***** *****
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/391041_319114801450544_227320773963281_1170729_515491012_n.jpg
السلام عليكم ورحمة الله..

أثابكم الله وعظم أجوركم..

بين يديكم العدد (7) من نشرة قناديل كربلاء ضمن المرفقات..

كما بإمكانك متابعة الأعداد عبر:

* الفيس بوك تحت حساب (نشرة قناديل كربلاء): رابط الصفحة: اضغط هنا

* رابط العدد بصيغة (pdf):
http://www.mediafire.com/?5soabc336z1153t

* أو متابعة بعض تغريدات قناديل عبر تويتر بحساب QanadeelK@

* ولمشاركاتكم الكتابية، راسلونا على البريد qnadeeel@gmail.com
لقراءة الأعداد السابقة على النحو التالي
1- قناديل كربلاء العدد (1)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/1.html
2- قناديل كربلاء العدد (2)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/2-1433.html
3- قناديل كربلاء العدد (3)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/3-1433.html
4- قناديل كربلاء العدد (4)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/4-1433.html
5- قناديل كربلاء العدد (5)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/5-1433.html
6- قناديل كربلاء العدد (6)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/6-1433.html
7- قناديل كربلاء العدد (7)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/7-1433_05.html
8- قناديل كربلاء العدد (8)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/8-1433.html
9- قناديل كربلاء العدد (9)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/9-1433.html
10- قناديل كربلاء العدد (10)
http://albaseeraalresalay.blogspot.com/2011/12/10-1433.html
 آجركم الله وأبقاكم أحرار..
:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:
إن لم تنشر العدد فلن يحدث شيء..
وإن نشرته فربما تشعل قنديلًا ما في قارعة قلب!
:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:
عناوين العدد (7) لقناديل كربلاء 1433 هـ

* الموضوع (1): كلمة العدد، العنوان: إعادة الاعتبار للشباب
* الموضوع (2): مرساة، العنوان: وللفكر أيضاً مازوخيته وساديته، الكاتب/ المحرر
* الموضوع (3): أجراس مقروعة، نصوص للإمام روح الله الخميني
* الموضوع (4): نصان: (1) الشيخ محمد  مغنية. (2) د. علي شريعتي
* الموضوع (5): عاشوراء والقلم7، العنوان: ما بين زمنين، الكاتب/ الروائية العراقية علياء الأنصاري.
* الموضوع (6): مما كتبوا، نص للشيخ محمد مهدي شمس الدين
* الموضوع (7): ظاهرة الشيخ نمر؟، الكاتب/ عادل اللباد.
* الموضوع (8): هو الماء، الكاتب: حسن آل حمادة- المغرب
* الموضوع (9): ترقبوا في الأعداد القادمة: حواراً مع الدكتور «توفيق السيف»

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* كلمة العدد:
 (إعادة الاعتبار للشباب)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
يقولون بأن عمر الشباب يبدأ بالثامنة عشرة وينتهي بالأربعين، هؤلاء الشباب، وخصوصاً شباب العالم الإسلامي الطموح، هم الصيد الثمين الذي تنصب له دول الغرب -المسنة- الشباك لتصطاده، فهم
المعوَّل عليهم في التغيير والبناء، وفي قرون خلت، كان شباب الأمس العجلة المحركة لنهضة النبي (ص)، فقد قال مادحاً فيهم: (إن الله تعالى بعثني بشيراً ونذيراً، فحالفني الشباب، وخالفني الشيوخ).
 https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/384530_317259808302710_227320773963281_1165761_945913960_n.jpg
ما أشبه اليوم بالبارحة! لم يزل الشباب هو الشباب، بخصائصه الفسيولوجية والنفسية، مع تحليه بجرعة أكبر من الإيمان العقلاني، وما لديه من تقنية وتكنولوجيا، ولذلك.. وبين زهور الربيع العربي، لا ينبغي لمثل هذا الشباب أن يُسخَّف، أو أن يُخشى منه مادام واعياً ومحتكاً بتجارب الجيل السابق، بل إن التحليل المستخف بمقدرة الشباب لقلب الطاولة على الفساد في عدة بلدان تحليل مستهجَن، فالتوقد والحيوية والإصرار وحب التحدي دماء تجري في كل شاب، لا يضير تنمرها الحتمي إغفاءة قصيرة.
وهكذا كربلاء، مسيرة مجدٍ خطتها رؤوس الشهداء، كان الشباب فيهاً فرساناً تتسابق لحصد وسام الشهادة، العباس والقاسم والأكبر من أبطالها العظماء الذين قل نظيرهم، وقد صمم شباب اليوم المسير على نهجهم سعياً نحو الريادة
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* الموضوع: مرساة
(وللفكر أيضاً مازوخيته وساديته)
الكاتب: المحرر
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/379126_319114824783875_227320773963281_1170730_1636379587_n.jpgما أكثرهم!، أولئك الذين يستمرئون الخضوع لأي إنسان فقط لأنه يمتلك كاريزما معينة، أو شهادة مرموقة، دون أن يسمحوا لأنفسهم  أن يرفعوا هماتهم قليلاً ليروا مدى حنكته ورشده، مدى تقواه وصدقه..
أن تكون خاضعاً لمن هو أحكم منك رأياً، فذاك أمر ممدوح، ولكن هذا لا يعني أن تقبع دوماً في المربع الأول دون السعي للخروج منه عبر تطوير الذات وتوسيع المدارك. وكما أن هناك مرضى مصابون بالمازوخية النفسية باستمراء الألم واستساغته بل والتتلذ به، فإنا البعض أيضاً لديهم حالة من المازوخية الفكرية، فهم خاضعون دائماً لكل رأي جاء من  رجل أعلى، دون أن يحققوا في حقيقة أهليته، ودون أن يفتحوا لأنفسهم نافذة أمل لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم لا أن يتخذها شخص عنهم بالوكالة!
ولعل ذاك الرجل الأعلى مصاب هو الآخر بحالة من السادية الفكرية، والأنفة الأبوية، فيتلذذ بإخضاع الآخرين والاستبداد في قراراته، وممارسة الوصاية على حياة من حوله!
أما في كربلاء فنحن أمام نموذج مختلف روحه قائمة على التشاور، فللحر رأي في فروسيته، وللقاسم الفتى رأي في مصير حياته..
ويبقى الزمام بأيدينا، فنحن من نسمح للآخرين بوضع نير الإذعان على رقابنا، أو نصبح ذوي رأي، نتقبل الآراء الحسنة،  ونبتكر أخرى، ونرفض كل رأي أفِن!
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: أجراس مقروعة
 
نصوص للإمام روح الله الخميني
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/377214_319115338117157_227320773963281_1170739_1579364729_n.jpg*  إذا أراد الشعب أمراً، فإنه سيتحقق.
* كل المصائب التي صبت علينا طوال التاريخ كانت تنبع من جهل الناس.
* حب النفس رأس كل أخطاء الإنسان.
* كل الفاسدين إنما فسدوا بالتدريج، ما من أحد أصبح فاسدا دفعة واحدة.
* الأنانية تجر الإنسان دائما إلى الفساد، فتمام الفساد الذي يحصل في العالم سببه الأنانية وحب المال والجاه والسيطرة وأمثال ذلك
السيد الإمام
روح الله الموسوي الخميني
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: نصان:
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/393253_319115198117171_227320773963281_1170736_1369511797_n.jpgقد يبدو للنظرة الأولى أن كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، وأن دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي وشخصه، وأن الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية إلى حد الجنون.. ولكن سرعان ما تتحول هذه النظرة إلى معنى أشمل وأكمل من الذات والشخصيات لدى الناقد البصير، ويؤمن إيماناً لا يشوبه ريب بان كلمة الحسين تعني عند الشيعة مبدأ الفداء و نكران الذات، وأن الحسين ماهو إلا مظهر ومثال لهذا المبدأ في أكمل معانيه..
الشيخ محمد  مغنية
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/386672_319115274783830_227320773963281_1170738_2020845995_n.jpgكل ثورة مهما يكن مقدار نجاحها، هي على خطر من أعداء الثورة.. إن الأفاعي الهامدة قد تستيقظ و تبدّل ألوانها، وأنت فرح بانتصارك و فخور بقوتك أو مستغرق في احتفالاتك! إنها قد تتظاهر بأنها صديقتك حتى يتسنى لها الانضمام إلى صفك لتحطم حركتك من الداخل وتقطف ثمار ثورتك، و من ثم تصبح هذه الأفاعي (أعداء الثورة)، الوارثين، جند العقيدة واللابسين شارة الحداد والحزن على الشهداء.. إن النصر ينبغي ألا يجعلك تخلد إلى الاسترخاء..
د. علي شريعتي

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(تعالوا نتسلح؟؟)
الكاتبة/ منال آل غريب
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/382972_319115438117147_227320773963281_1170740_1668284046_n.jpg
نعم لنتسلح، فهناك ثورات ساخنة في ربيعها العربي تعصف بالاستبداد والظلم، فأي الأسلحة هي أكثر جدوى في زمن الأسلحة الفتاكة، وفي عصر الحراك المطلبي للشعوب، وصراع البقاء على كرسي السلطة؟
الواقع يفرض ضرورة أن يمتلك كل شعب نوعاً من المقاومة من أجل التحصن من الاعتداء عليه، وعلى حقوقه، وإن كانت سياسة الحاكم هي واحدة، ومسالكها ووسائلها مختلفة في إيقاع الظلم وممارسته ضد شعوبها، وهي تتقولب بأشكال عديدة (القتل، الاعتقال، الترهيب، سلب الحقوق، الاعتداء على الأعراض إلى غير ذلك)، وتبقى مسألة التسلح خيار لابد منه.
فما هو السلاح الفعال مع من يمارس الظلم ضد الإنسانية، ويقلب الحقائق، ويستهتر بأرواح الناس وإنسانيتهم التي فطروا عليها؟
عندما يكون منطلق الظالم الجهل يكون السلاح المجدي المضاد له هو العلم والمعرفة، فلتناط بالمظلوم المسؤوليات ليتحملها لابد أن تنمو لديه مسألة البحث والإطلاع والكشف عن كل ما يكفل له رؤية الحق ببصيرة واضحة، لتتولد عنده القناعات المبنية على أسس سليمة، ثم الثبات على الموقف الحق، وعدم التردد والتشكيك والخضوع للأهواء.
إن العلم والمعرفة سلاح قوي منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا، فكلما تكشف الجهل عند الماضين والمعاصرين وعملوا بنور الله تحققت لهم مكاسب ليتسلحوا بها ضد أنفسهم وضد الظالمين من حولهم.
إن المعرفة والعلم يجسده تاريخ الصالحين وآثارهم التي تمتد على مدى الزمان، فبطولات الصالحين قدوة وأسوة، وتقهقر وانهزام المفسدين عظة وعبرة، وما كربلاء الإمام الحسين عليه السلام للعارفين بها إلا سلاح ضد الآفات المهلكة، فهي تقتلع الخوف من جذوره، وتضفي على العارف بها شجاعة وأقداماً وتضحية، فيرهب الجاهل سماع بطولاتهم

·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع: عاشوراء والقلم (7)
(ما بين زمنين)
الكاتبة العراقية علياء الأنصاري
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/377046_319115904783767_227320773963281_1170748_973754902_n.jpgشغلتني اليوم فكرة داعبت مخيلتي وأنا أفكر فيما سأكتب لهذه الليلة.
سأشارككم إياها: (يعتقد البعض أن عيد ميلاده هو الحد الفاصل لتحديد عمره، وهو الذي عندما نراه في التقويم نعرف بأننا كبرنا عاماً.
ولكني أعتقد اليوم أن كل يوم يمرّ علينا، يصلح لأن يكون بداية عام جديد، باعتباره قد مرّ علينا في العام الماضي في نفس اللحظة الزمنية في تقويم الماضي، وبذلك يصلح كل يوم لأن يكون بداية لعام جديد في حياتنا.. فإذا دمجنا هذه الفكرة مع الفكرة التي تقول: (كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد).
نصل إلى نتيجة مفادها أن باستطاعتنا كل يوم أن نقول: عيد ميلاد مبارك، أو كل عام وأنت بخير..
لأن كل يوم هو بداية لعام جديد!!
أي بمعنى آخر: كل يوم نحن نكبر سنة!!
ولذلك قال حبيبي الإمام الصادق عليه السلام: (من تساوى يوماه فهو مغبون).
باعتبار أن كل يوم يختزن في ذاته مرور عام كامل على الإنسان).
وهكذا، كل يوم يناظره يوم مضى في زمن ماثله ذات يوم.. فكم هي محصلة التراكم الزمني لأعمارنا؟!
ولو استطعنا أن نحصي المناسبات الخاصة بنا والمناسبات التي تحيطنا سواء الوطنية منها أم الدينية أم العالمية، لوجدنا أن كل يوم يصلح لأن يكون رأساً لسنة جديدة.
ولعل من أهم المناسبات التي نقف عندها خلال التراكمات الزمنية في حياتنا الدنيا، موسم عاشوراء!!
ليس لأنه الزمن الذي حدثت فيه واقعة الطف واستشهد فيه سليل النبوة وأهل بيته وأصحابه، بل لأنه الزمن الذي اختزن (امتحان أمة)، ليصبح فيما بعد زمن (ابتلاء الأمة).
ففي ذلك التأريخ من الزمن الذي مضى، امتحن الله تعالى أمة محمد (ص)، بابن بنته عليه السلام، فنجح البعض في أن يكونوا أنصاراً له واستدرك آخرون فأمسوا (التوّابين)، وبين هؤلاء وهؤلاء تسارع قوم للنصرة فلم يسعفهم القدر آنذاك، فيما باءت غالبية الأمة بإثم قتل الحسين عليه السلام، سواء بالسيف أو بالكلمة أو بالصمت أو بالرضا.
وبعد ذلك أمسى هذا الجزء من الزمن، زمن (الابتلاء)، حيث يبتلي الله تعالى أمة الإسلام بطريقة تفاعلها مع الحدث، فمنهم الذين مازالوا يناصرون قتلة الحسين عليه السلام ويشايعون نهجهم ويحتفون بنصرة الظالم ويصادرون حرية العباد.. ويقيمون الأفراح في هذا الوقت من السنة لجلب البركة وتسديد الخطوات.
ومنهم، الذين يحيون عاشوراء الحسين عليه السلام بجملة من الطقوس والشعائر اعتادت عليها الأجيال جيلاً بعد آخر، لإعلاء كلمة الحق واستدراك غيابهم في زمن (الامتحان)، ليلبوا نداء الحسين: (ألا من ناصر ينصرني؟).. فيحاول كل واحد فيهم أن يجيبه: (لبيك يا حسين) بطريقته الخاصة.
وهنا يكمن الابتلاء، يا ترى: كيف ألبي النداء؟!
علينا أن نفكر جيداً، ونمعن في التفكير، كيف يمكن أن تكون طريقتي في تلبية نداء الحسين عليه السلام؟ نداء النصرة.
تلك التلبية الصادقة الواعية التي تجسد المفاهيم والمبادئ التي ثار الحسين عليه السلام وأستشهد لأجلها.
كيف أنصر حسينا؟!
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(مما كتبوا)
نص للشيخ محمد مهدي شمس الدين
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/376450_319115948117096_227320773963281_1170749_28763427_n.jpgمن الأبعاد التي لم تدرس في ثورة الحسين عليه السلام بعدها البشري -إذا صح التعبير- نعني بذلك ما يعود إلى رجالها الذين أججوا نارها، واستشهدوا فيها -لا من حيث إخلاصهم لها، وإيمانهم بها، فقد صدقوا ذلك بالموت- بل من حيث انتماؤهم القبلي، وعنصرهم البشري، وموطنهم الجغرافي، والحالة الاجتماعية، والأعمار، وغير ذلك مما يتصل بالوضع الشخصي لكل واحد منهم.
ويدخل في حقل هذه الدراسة أيضا أولئك الذين كانوا من رجال الثورة أو من جمهورها، وفاتتهم لسبب أو لآخر فرصة المساهمة فيها حين نشبت دون أن يتبدل ولاؤهم لها.
إن دراسة هذا البعد من أبعاد الثورة الحسينية ضرورية لتحقيق هدفين:
الأول: معرفة (الدرجة) التي بلغتها (الحالة الثورية) في المجتمع الإسلامي آنذاك، وذلك من حيث العمق والأصالة، ومن حيث الانتشار.
الثاني: معرفة مدى مساهمة استشهاد رجال الثورة في كربلاء وغيرها في تأجيج نار الثورات التي تفجرت فيما بعد من حيث أن الانتماء القبلي أو الإقليمي المعين -مثلاً- لهذا الثائر أو ذاك قد سبب أن تحدث شهادته تغييراً ما في ولاء بعض الرجال والجماعات للسلطة، فنقلتهم إلى جو الثورة أو حيدت مواقفهم على الأقل.
وقد درسنا في كتابنا (ثورة الحسين: ظروفها الاجتماعية وآثارها الإنسانية) تأثير الثورة الحسينية في تفجير ما تلاها من ثورات من حيث تأثير الثورة في ذهنية الأمة بشكل عام كعنصر ثقافي جديد دخل في تصورات الأمة، ولم ندرس تأثير الثورة المباشر من خلال شخصيات رجالها، وانتمائهم، ومواقعهم في حياة مجتمعاتهم القبلية ومواطنهم الجغرافية.
إن هؤلاء الرجال، حين يدرسون على هذا النحو، سيكونون نوافذ نطلّ منها على مجتمعهم فنعرف الكثير من خفاياه مما لا تسعفنا النصوص المباشرة في معرفة شيء منه
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(ظاهرة الشيخ نمر؟)
الكاتب/ عادل اللباد
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/378810_318958878132803_227320773963281_1170408_543880122_n.jpg
عندما بدأ في إلقاء خطبته لصلاة الجمعة.. قفز ابني أحمد -مبتعداً عن إسناد ظهره إلى الجدار- وجلس أمامي على هيئة جلوس الصلاة.. راح يتفاعل صعوداً ونزولاً مع كل حركة ونبرة لصوت الشيخ نمر في خطبتي الجمعة، حيث امتدتا لأكثر من الساعة وثلث الساعة في جامع الإمام الحسين «ع» في منطقة الزارة.
يكره ابني سماع المحاضرات كرهه لكل حاكم طاغية، وكم حاولت أن أحبّبه لسماع المحاضرات والمواعظ؛ بيد أن محاولاتي باءت بالفشل الذريع.. طبعاً لم أسدل الستار على القصة بعد؛ حيث أن أحمد طلب مني- يوم الأربعاء- أن أذهب معه مرة ثانية للاستماع لخطبة الشيخ النمر يوم الجمعة من هذا الأسبوع.
إن الشارع، بل العالم كله يتشوق ويتشوّف إلى سماع من يعبّر عن نبضه، ويتحسّس آلامه، ويتناغم مع طموحاته وتطلعاته، ويلج قلبه بسلاسة وتلقائية، وللأسف المميت أن أكثر المتحدثين –وإن برعوا في فن الخطابة والحديث- يفتقدون تلك الصفات -آنفة الذكر-، بل الأدهى والأمر تجدهم يعيشون في كواكب أخرى غير كوب الأرض؟!.. فلا غرابة أن نرى نفور الكثير -الطبيعي- من الاستماع لحديثهم فضلاً عن الانسجام معه.
إن ظاهرة الشيخ نمر فريدة من نوعها بدرجة امتياز في هذا العالم الغريب؛ الذي انقلبت فيه الموازين.. فأصبح الأمر -الطبيعي- الذي يتناغم مع فطرة وتطلعات الإنسان هو الشاذ لندرته، وفقدان الساحة له عشرات السنين؛ والمصيبة الأعظم أن الأمر الشاذ عن فطرة الإنسان الذي اعتاد عليه المجتمع -بكل مكوناته- صار هو المألوف الذي ينسجم مع الواقع؟، وقد ذكرني هذا الواقع المرير بما أشار إليه أبو العلاء المعري في قصيدته ذائعة الصيت، حينما انقلبت مفاهيم البشر، منها:
إذا وصف«الطائيَّ» بالبخل«مادرٌ»       وعيّرَ «قسّاً» بالفهاهة «باقلُ»
وقال السهى للشمس أنتِ ضئيلةٌ             وقال الدجى للصبح لونُك حائلُ
بكل تأكيد..أن فضيلة المجاهد الشيخ  نمر هو الذي يمثّل-الآن- الشارع وتطلع المجتمعات الحرة بلا منازع.. ومن لديه شك فيما أقول: فليحضر للاستماع لخطبتيه يوم الجمعة.. إن وجد له شبراً في شبر للجلوس فيه.. وإذا حالفه الحظ وجاد عليه بمكان سيلاحظ العجب العجاب من رؤية الوجوه الكريمة التي تفد -زرافاتٍ- للاستماع والصلاة من مختلف المناطق؟، طبعاً إن من يعرفني جيداً يعرف تماماً أنني لا أروّج لشخص بذاته، ولا أقصي أو أنكر دور أحد بذاته؛ وإنما أصف الحالة -الموجودة في الوقت الراهن- بما ألمسه ويلمسه الكثير.. كما أنني أهمس في أذن كل صاحب منبر وحضور اجتماعي بالقول: إذا لم يواكب المرحلة في أطروحاته ومواقفه.. سوف يتخطاه الشارع؛ إذا لم يكن تخطاه، فضلاً عن من يحمل هموم وآلام وتطلعات المجتمع.
وختاماً..أعتقد أن الكثير قرأ الرسالة التي بعث بها (غيثان) أحد سكنة جبال عسير تحت عنوان «تحية للشيخ نمر من جبال عسير»؟


·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(هو الماء)
الكاتب: حسن آل حمادة- المغرب
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/380963_319116294783728_227320773963281_1170758_746771406_n.jpgيا عباس!
أنهكني العطش، وقبضت أنفاسي
فعرجت بقلبي إليك
هاهي دموعي تساقط من عيني؛ كسيل منهمر!
تغسل روحي الولهى وتسويها
وهاهم أهل المغرب يواسوني في مصيبتي!
حسبوا أني فقدت عزيزا!
علموا بظمئي، فجلبوا الماء
قلت لهم: لن يرويني؛ إلا العباس!  
·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·:·
* موضوع:
(ترقبوا في الأعداد القادمة)
.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.:..:.
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/387685_319114461450578_227320773963281_1170725_898409466_n.jpgأجرت أسرة قناديل كربلاء حواراً مع الدكتور:
 
«توفيق السيف»
يتناول موضوع القضية الحسينية والربيع العربي، ومما يحتويه الحوار:
 
* يصرح الدكتور بأن القراءة الموضوعية للثورة الحسينية غير ممكنة، فكيف ذلك؟ ولماذا؟
 
* ومن ناحية أخرى يبين هل نحن بحاجة لوحدة أكثر مما هو قائم؟
 
* وهل أصيبت شعوب الخليج بالإحباط في مسيرها الشاق نحو الحرية؟
 
هذه النقاط وغيرها تجدونها في حوار قناديل القادم
صفحات العدد (7)
الصفحة (1)
الصفحة (2)
الصفحة (3)
الصفحة (4)
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
من هذا الرابط:
أو
أو
أو
أو

ولا تنسونا في زيارتكم لأبي الأحرار في أيام الشهر العظيم ولياليه
ونسألكم أيضاً الدعاء
--------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------- ---------------------------------------------------------

 (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) 
 )|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
 ( | ~ {قرووب البصيرة الرسالية) . . (للأخبار والمواضيـع الرسالية} ~ | )
 )|ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |(
 (ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ )

 * للانضمام صفحة قروب البصيرة الرسالية على الفيس بوك لمتابعة جديد ما ننشره:

www.facebook.com/ALBaseeraALresaliy
* لمشاهدة مدونة البصيرة الرسالية وقراءة المواضيع المنشورة حديثاً وقديماً:
http://albaseeraalresalay.blogspot.com
* ليصلكم ما ننشره عبر البريد الإلكتروني اشتركوا في (قروب البصيرة الرسالية):
http://groups.google.com/group/albaseera
وذلك بالضغط على هذا الرابط التالي
وتأكيد الاشتراك منكم لتعذر الإضافة مباشرة منا بعد تحديثات قوقل الأخيرة
ملحق ذا فائدة (محدث):
* صفحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر النمر (حفظه الله) على الفيس بوك:
www.facebook.com/Shaikh.Nemer
* صفحة (صفحة جامع الإمام الحسين (ع) بالعوامية) على الفيس بوك:
* لمشاهدة قناة العلامة النمر على اليوتيوب على هذا الرابط::
www.youtube.com/profile?user=nwrass2009
* لتنزيل إصدار القبس الرسالي لسماحة الشيخ نمر والذي يحوي 1902 محاضرة:
www.4shared.com/dir/10157159/d7de52b5/sharing.html
ولكم منا كل امتنان وتقدير
ولا تنسوا من صالح دعائكم وأيضاً بإفادة الآخرين مما يصلكم منا
مع تحيات: البصيرة الرسالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق